به
نقل از جعفر بن على-: امام كاظم عليه السلام را ديدم كه پس از نماز به سجده افتاده
بود و در دعايش، دستهايش را روى زمين پهن كرده بود و سينهاش را به زمين چسبانده
بود.[2]
301.
عيون أخبار الرضا عليه السلام-
به
نقل از حسن بن على بن فضّال-: امام رضا عليه السلام فرمود:
«سجده
شكر گزاردن پس از نماز واجب در برابر توفيقى است كه خداوندِ والاياد به بنده داده
تا واجبش را انجام دهد. كمترين چيزى از گفتار كه در آن كفايت مىكند، اين است كه
سه مرتبه" شكراً للَّه" گفته شود».
گفتم:
معناى: «شكراً للَّه» چيست؟
فرمود:
«مىگويد: اين سجده من است براى سپاسگزارى از خدايى كه مرا توفيق خدمت و اداى
واجبش را داد و شُكر، سبب فزونى است. پس اگر در نماز كوتاهى كرده و با نماز نافله
كامل نشده است، با اين سجده كامل مىشود».[3]
[1]. إنَّما يَسجُدُ
المُصَلّي سَجدَةً بَعدَ الفَريضَةِ، لِيَشكُرَ اللَّهَ- تَعالى ذِكرُهُ- فيها
عَلى ما مَنَّ بِهِ عَلَيهِ مِن أداءِ فَرضِهِ، وأدنى ما يُجزي فيها:« شُكراً
للَّهِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ( كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 333 ح 978، وسائل الشيعة:
ج 4 ص 1070 ح 8564).
[2]. رَأَيتُ أبَا الحَسَنِ
عليه السلام وقَد سَجَدَ بَعدَ الصَّلاةِ، فَبَسَطَ ذِراعَيهِ عَلَى الأَرضِ
وألصَقَ جُؤجُؤَهُ بِالأَرضِ في دُعائِهِ( الكافى: ج 3 ص 324 ح 14، تهذيب الأحكام:
ج 2 ص 85 ح 311).
[3]. السَّجدَةُ بَعدَ
الفَريضَةِ شُكراً للَّهِ- تَعالى ذِكرُهُ- عَلى ما وَفَّقَ لَهُ العَبدَ مِن
أداءِ فَريضَتِهِ، وأدنى ما يُجزي فيها مِنَ القَولِ أن يُقالَ:« شُكراً للَّهِ
شُكراً للَّهِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ.
قُلتُ: فَما مَعنى قَولِهِ:«
شُكراً للَّهِ»؟ قالَ: يَقولُ: هذِهِ السَّجدَةُ مِنّي شُكراً للَّهِ عز و جل
عَلى ما وَفَّقَني لَهُ مِن خِدمَتِهِ وأداءِ فَرائِضِهِ. وَالشُّكرُ موجِبٌ
لِلزِّيادَةِ، فَإِن كانَ فِي الصَّلاةِ تَقصيرٌ لَم يَتِمَّ بِالنَّوافِلِ، تَمَّ
بِهذِهِ السَّجدَةِ( عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 281 ح 27، علل الشرائع:
ص 360).
اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه نماز المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 204