responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه نماز المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 135

از ميان مخلوقاتم هستند».

مردم مى‌گويند: معبود و سَرور ما! چگونه به اين درجه رسيدند؟

نداى الهى مى‌آيد كه: «با انگشتر به دست راست كردن، پنجاه و يك ركعت نماز خواندن، اطعام بينوايان، پيشانى به خاك نهادن و قرائت آشكار بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».[1]

175. امام عسكرى عليه السلام:

نشانه‌هاى مؤمن، پنج چيز است: پنجاه ركعت نماز،[2] زيارت اربعين، انگشتر به دست راست كردن، پيشانى بر خاك نهادن و آشكارا گفتن‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌.[3]


[1]. إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُقبِلُ قَومٌ عَلى‌ نَجائِبَ مِن نورٍ يُنادونَ بِأَعلى‌ أصواتِهِم: الحَمدُ للَّهِ الَّذي صَدَقَنا وَعدَهُ، وأورَثَنا أرضَهُ، نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ نَشاءُ. فَتَقولُ الخَلائِقُ: هذِهِ زُمرَةُ الأَنبِياءِ! فَإِذَا النِّداءُ مِن قِبَلِ اللَّهِ عز و جل: هؤُلاءِ شيعَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَهُم صَفوَتي مِن عِبادي، وخِيَرَتي مِن بَرِيَّتي.

فَتَقولُ الخَلائِقُ: إلهَنا وسَيِّدَنا! بِما نالوا هذِهِ الدَّرَجَةَ؟

فَإِذَا النِّداءُ مِن قِبَلِ اللَّهِ: بِتَخَتُّمِهِم بِاليَمينِ، وصَلاتِهِم إحدى‌ وخَمسينَ، وإطعامِهِمُ المِسكينَ، وتَعفيرِهِمُ الجَبينَ، وجَهرِهِم بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌( تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 524 ح 38، أعلام الدين: ص 447).

[2]. در چند منبع ديگر اين حديث، به جاى« پنجاه»، پنجاه و يك ركعت آمده است. اين‌اختلاف، ناشى از چگونگى محاسبه دو ركعت نافله عشاست كه به علّت نشسته خواندن، يك ركعت شمرده مى‌شود.

[3]. عَلاماتُ المُؤمِنِ خَمسٌ: صَلاةُ الخَمسينَ، وزِيارَةُ الأَربَعينَ، وَالتَّخَتُّمُ فِي اليَمينِ، وتَعفيرُ الجَبينِ، وَالجَهرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌( تهذيب الأحكام: ج 6 ص 52 ح 122، المزار، مفيد: ص 53 ح 1).

اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه نماز المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست