responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 518

به هلاكت كشانده است».[1]

1/ 4 شمارِ بطن‌هاى قرآن‌

428. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: قرآن، ظاهرى دارد و باطنى، و باطن آن هم باطنى دارد تا هفت بطن (لايه درونى).[2]


[1].

جاءَ رَجُلٌ إلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام بِمَكَّةَ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ فَأَجابَهُ فيها، ثُمَّ قالَ لَهُ الرَّجُلُ: أنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ شَي‌ءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّامَعروفٌ؟ قالَ: لَيسَ هكَذا قُلتُ، ولكِن لَيسَ شَي‌ءٌ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّاعَلَيهِ دَليلٌ ناطِقٌ عَنِ اللَّهِ في كِتابِهِ، مِمّا لا يَعلَمُهُ النّاسُ، قالَ: فَأَنتَ الَّذي تَزعُمُ أنَّهُ لَيسَ مِن كِتابِ اللَّهِ إلّاوَالنّاسُ يَحتاجونَ إلَيهِ؟ قالَ: نَعَم، ولا حَرفٌ واحِدٌ فَقالَ لَهُ: فَما« المص» قالَ أبو لُبَيدٍ: فَأَجابَهُ بِجَوابٍ نَسيتُهُ.

فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَقالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام: هذا تَفسيرُها في ظَهرِ القُرآنِ أفَلا اخبِرُكَ بِتَفسيرِها في بَطنِ القُرآنِ؟ قُلتُ: ولِلقُرآنِ بَطنٌ وظَهرٌ؟ فَقالَ: نَعَم، إنَّ لِكِتابِ اللَّهِ ظاهِراً وباطِناً، ومَعانِيَ وناسِخاً ومَنسوخاً، ومُحكَماً ومُتَشابِهاً، وسُنَناً وأمثالًا، وفَصلًا ووَصلًا، وأحرُفاً وتَصريفاً؛ فَمَن زَعَمَ أنَّ كِتابَ اللَّهِ مُبهَمٌ فَقَد هَلَكَ وأهلَكَ‌

( المحاسن: ج 1 ص 421 ح 964، بحار الأنوار: ج 92 ص 90 ح 34).

[2].

إنَّ لِلقُرآنِ ظَهراً وبَطناً، ولِبَطنِهِ بَطنٌ إلى‌ سَبعَةِ أبطُنٍ‌

( عوالى اللآلى: ج 4 ص 107 ح 159).

اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست