responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 556

وهُوَ يَحتاجُ إلَيهِما في ذلِكَ اليَومِ.[1]

راجع: ص 485 (دعوات لدفع الهموم والشدائد)

وج 3 ص 571 (دعوات الفرج) وص 591 (الدعوات السريعة الإجابة).

10/ 7 صَلَواتٌ لِلحَوائِجِ ودَعَواتُها

الف- الصَّلاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام‌

755. المزار الكبير عن أبي حمزة الثمالي: بَينا أنَا قاعِدٌ يَوماً فِي المَسجِدِ عِندَ السّابِعَةِ إذا بِرَجُلٍ مِمّا يَلي أبوابَ كِندَةَ قَد دَخَلَ، فَنَظَرتُ إلى‌ أحسَنِ النّاسِ وَجهاً، وأَطيَبِهِم ريحاً، وأَنظَفِهِم ثَوباً، مُعَمَّمٍ بِلا طَيلَسانٍ ولا إزارٍ، عَلَيهِ قَميصٌ ودُرّاعَةٌ وعِمامَةٌ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ عَرَبِيّانِ، فَخَلَعَ نَعلَيهِ، ثُمَّ قامَ عِندَ السّابِعَةِ ورَفَعَ مُسَبِّحَتَيهِ حَتّى‌ بَلَغَتا شَحمَتَي اذُنَيهِ، ثُمَّ أرسَلَهُما بِالتَّكبيرِ، فَلَم يَبقَ في بَدَني شَعرَةٌ إلّاقامَت، ثُمَّ صَلّى‌ أربَعَ رَكَعاتٍ أحسَنَ رُكوعَهُنَّ وسُجودَهُنَّ، وقالَ:

إلهي! إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَقَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ الإِيمانِ بِكَ، مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً.

وقَد عَصَيتُكَ عَلى‌ غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ، ولَا الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ، ولَا الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ ولكِنِ اتَّبَعتُ هَوايَ، وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ بَعدَ الحُجَّةِ عَلَيَّ وَالبَيانِ.

فَإِن تُعَذِّبني فَبِذنوبي غَيرَ ظالمٍ لي، وإن تَعفُ عَنّي فَبِجودِكَ وكَرَمِكَ يا كَريمُ.

ثُمَّ خَرَّ ساجِداً يَقولُها حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ.

وقالَ أيضاً في سُجودِهِ:


[1]. الكافي: ج 2 ص 562 ح 21، عدّة الداعي: ص 52، الدعوات: ص 51 ح 127، بحار الأنوار: ج 95 ص 165 ح 18.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست