responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 519

دُعيتَ بِها عَلى‌ مَضايِقِ الأَرَضينَ لِلفَرَجِ انفَرَجَت. وأَسأَ لُكَ بِأَسمائِكَ الَّتي إذا دُعيتَ بِها عَلى‌ أبوابِ العُسرِ لِليُسرِ تَيَسَّرَت، وأَسأَ لُكَ بِأَسمائِكَ الَّتي إذا دُعيتَ بِها عَلَى القُبورِ تَنَشَّرَت، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقلِبني بِقَضاءِ حاجَتي.

قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام: إذاً- وَاللَّهِ- لا يَزولُ قَدَمُهُ حَتّى‌ تُقضى‌ حاجَتُهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‌.[1]

ب- الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‌

698. الإمام الصادق عليه السلام: يا مِسمَعُ، ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا دَخَلَ عَلَيهِ غَمٌّ مِن غُمومِ الدُّنيا أن يَتَوَضَّأَ، ثُمَّ يَدخُلَ مَسجِدَهُ ويَركَعَ رَكعَتَينِ فَيَدعُوَ اللَّهَ فيهِما، أما سَمِعتَ اللَّهَ يَقولُ:

وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ[2].[3]

699. عنه عليه السلام: صُم‌[4] يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ، فَإِذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ اغتَسِل وَالبَس ثَوباً جَديداً، ثُمَّ اصعَد إلى‌ أعلى‌ مَوضِعٍ في دارِكَ، وأَبرِز[5] مُصَلّاكَ في زاوِيَةٍ مِن دارِكَ، وصَلِّ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فِي الاولَى «الحَمدَ» و «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ»، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» و «قُل يا أيُّهَا الكافِرونَ»، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى السَّماءِ، وَليَكُن ذلِكَ قَبلَ الزَّوالِ بِنِصفِ ساعَةٍ، وقُل:

اللَّهُمَّ إنّي ذَكَرتُ‌[6] تَوحيدي إيّاكَ، ومَعرِفَتي بِكَ، وإخلاصي لَكَ، وإقراري بِرُبوبِيَّتِكَ، وذَكَرتُ وِلايَةَ مَن أنعَمتَ عَلَيَّ بِمَعرِفَتِهِم مِن بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، لِيَومِ فَزَعي إلَيكَ عاجِلًا وآجِلًا، وقَد فَزِعتُ إلَيكَ وإلَيهِم يا مَولايَ! في هذَا اليَومِ وفي مَوقِفي‌


[1]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 132 ح 2342، بحار الأنوار: ج 91 ص 363 ح 23.

[2]. البقرة: 45.

[3]. تفسير العيّاشي: ج 1 ص 43 ح 39 عن مسمع، مجمع البيان: ج 1 ص 217، بحار الأنوار: ج 91 ص 348 ح 10.

[4]. في المصدر:« قم»، والتصويب من بحار الأنوار.

[5]. في بحار الأنوار:« أوِ ابرُز».

[6]. في بحار الأنوار هنا وما يأتي في الموضع الآتي بعيد هذا:« ذخرت» بدل« ذكرت».

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست