شَيءٍ قَديرٌ، سُبحانَكَ لا إلهَ إلّاأنتَ، رَبُّ العَرشِ العَظيمِ، لَكَ الأَسماءُ الحُسنى، وأَنتَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ.
وتُسَمّي حاجَتَكَ.[1]
692. الكافي عن سعيد بن يسار: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: يَدخُلُنِي الغَمُّ، فَقالَ: أكثِر مِن أن تَقولَ:
اللَّهُ اللَّهُ رَبّي لا اشرِكُ بِهِ شَيئاً.
فَإِذا خِفتَ وَسوَسَةً أو حَديثَ نَفسٍ، فَقُل:
اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ، عَدلٌ فِيَّ حُكمُكَ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤُكَ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ أنزَلتَهُ في كِتابِكَ، أو عَلَّمتَهُ أحَداً مِن خَلقِكَ، أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَجعَلَ القُرآنَ نورَ بَصَري، ورَبيعَ قَلبي، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمّي، اللَّهُ اللَّهُ رَبّي لا اشرِكُ بِهِ شَيئاً.[2]
693. كتاب من لا يحضره الفقيه: في رِوايَةِ إبراهيمَ بنِ عَبدِ الحَميدِ: إنَّ الصّادِقَ عليه السلام قالَ لِرَجُلٍ:
إذا أصابَكَ هَمٌّ فَامسَح يَدَكَ عَلى مَوضِعِ سُجودِكَ، ثُمَّ امسَح يَدَكَ عَلى وَجهِكَ مِن جانِبِ خَدِّكَ الأَيسَرِ، وعَلى جَبهَتِكَ إلى جانِبِ خَدِّكَ الأَيمَنِ... ثُمَّ قُل:
بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّاهُوَ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنِّي الغَمَّ وَالحَزَنَ. ثَلاثاً.[3]
راجع: ص 35 ح 36 وج 3 ص 584 ح 2458.
[1]. مهج الدعوات: ص 215، بحار الأنوار: ج 94 ص 380 ح 3.
[2]. الكافي: ج 2 ص 561 ح 16.
[3]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 331 ح 969، الكافي: ج 2 ص 549 ح 10 عن سعيد بن يسار، تهذيب الأحكام: ج 2 ص 112 ح 420 كلاهما نحوه، دعائم الإسلام: ج 2 ص 137 ح 482، بحار الأنوار: ج 86 ص 206 ح 20.