633. الإمام الباقر عليه السلام‌- لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ-: قُل:

اللَّهُمَّ أوسِع عَلَيَّ في رِزقي، وَامدُد لي في عُمُري، وَاغفِر لي ذَنبي، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ، ولا تَستَبدِل بي غَيري.[1]

ه- الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‌

634. الكافي عن أبي بصير: شَكَوتُ إلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام الحاجَةَ وسَأَلتُهُ أن يُعَلِّمَني دُعاءً في طَلَبِ الرِّزقِ، فَعَلَّمَني دُعاءً مَا احتَجتُ مُنذُ دَعَوتُ بِهِ، قالَ: قُل في دُبُرِ صَلاةِ اللَّيلِ وأَنتَ ساجِدٌ:

يا خَيرَ مَدعُوِّ، ويا خَيرَ مَسؤولٍ، ويا أوسَعَ مَن أعطى‌، ويا خَيرَ مُرتَجىً، ارزُقني وأَوسِع عَلَيَّ مِن رِزقِكَ، وسَبِّب لي رِزقاً مِن قِبَلِكَ، إنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ.[2]

635. الكافي عن معاوية بن عمّار: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام أن يُعَلِّمَني دُعاءً لِلرِّزقِ، فَعَلَّمَني دُعاءً ما رَأَيتُ أجلَبَ مِنهُ لِلرِّزقِ، قالَ: قُل:

اللَّهُمَّ ارزُقني مِن فَضلِكَ الواسِعِ الحَلالِ الطَّيِّبِ، رِزقاً واسِعاً حَلالًا طَيِّباً بَلاغاً لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ، صَبّاً صَبّاً، هَنيئاً مَريئاً، مِن غَيرِ كَدٍّ ولا مَنٍّ مِن أحَدٍ مِن خَلقِكَ إلّاسَعَةً مِن فَضلِكَ الواسِعِ، فَإِنَّكَ قُلتَ: وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ‌[3] فَمِن فَضلِكَ أسأَلُ، ومِن عَطِيَّتِكَ أسأَلُ، ومِن يَدِكَ المَلأى‌ أسأَلُ.[4]

[1]. الكافي: ج 2 ص 589 ح 27 عن محمّد بن مسلم وص 553 ح 10 عن مفضّل بن مزيد عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه« واغفر لي ذنبي»، مصباح المتهجّد: ص 209 ح 330، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 72 ح 2172 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيهما« ولا تستبدل بي غيري»، بحار الأنوار: ج 86 ص 146 ح 28.

[2]. الكافي: ج 2 ص 551 ح 5، مصباح المتهجّد: ص 147 ح 236 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 87 ص 254 ح 60.

[3]. النساء: 32.

[4]. الكافي: ج 2 ص 550 ح 1، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 69، المزار للمفيد: ص 131، مصباح المتهجّد: ص 207 ح 302 كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه.