يَكونُ وما شاءَ اللَّهُ مِن شَيءٍ يَكونُ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، يا رَسولَ اللَّهِ! إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللَّهِ رَبّي ورَبِّكَ لِيُنجِحَ بِكَ طَلِبَتي ويَقضِيَ بِكَ حاجَتي، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وأَنجِح طَلِبَتي، وَاقضِ حاجَتي بِتَوَجُّهي إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ.
اللَّهُمَّ مَن أرادَني مِن خَلقِكَ بِبَغيٍ أو عَنَتٍ أو سوءٍ أو مَساءَةٍ أو كَيدٍ، مِن جِنِّيٍّ أو إنسِيٍّ، مِن قَريبٍ أو بَعيدٍ، صَغيرٍ أو كَبيرٍ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَحرِج صَدرَهُ، وأَفحِم لِسانَهُ، وقَصِّر يَدَهُ، وَاسدُد بَصَرَهُ، وَادفَع في نَحرِهِ، وَاقمَع رَأسَهُ، وأَوهِن كَيدَهُ، وأَمِتهُ بِدائِهِ وغَيظِهِ، وَاجعَل لَهُ شاغِلًا مِن نَفسِهِ، وَاكفِنيهِ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ وعِزَّتِكَ وعَظَمَتِكَ وقُدرَتِكَ وسُلطانِكَ ومَنعَتِكَ، عَزَّ جارُكَ، وجَلَّ ثَناؤُكَ، ولا إلهَ غَيرُكَ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّابِكَ يا اللَّهُ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَالمَح مَن أرادَني بِسوءٍ مِنكَ لَمحَةً توهِنُ بِها كَيدَهُ، وتَقلِبُ بِها مَكرَهُ، وتُضَعِّفُ بِها قُوَّتَهُ، وتَكسِرُ بِها حِدَّتَهُ، وتَرُدُّ بِها كَيدَهُ في نَحرِهِ، يا رَبّي ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ.
ويَقولُ ثَلاثَ مَرّاتٍ:
اللَّهُمَّ إنّي أستَكفيكَ ظُلمَ مَن لَم تَعِظهُ المَواعِظُ، ولَم تَمنَعهُ مِنِّي المَصائِبُ ولَا الغِيَرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاشغَلهُ عَنّي بِشُغُلٍ شاغِلٍ في نَفسِهِ وجَميعِ ما يُعانيهِ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ إنّي بِكَ أعوذُ، وبِكَ ألوذُ، وبِكَ أستَجيرُ مِن شَرِّ فُلانٍ.
وتُسَمِّيهِ، فَإِنَّكَ تُكفاهُ إن شاءَ اللَّهُ وبِهِ الثِّقَةُ.[1]
ز- الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام
562. الكافي عن معاوية بن عمار والعلاء بن سَيابة وظريف بن ناصح قال: لَمّا بَعَثَ
[1]. مصباح المتهجّد: ص 323، البلد الأمين: ص 151، بحار الأنوار: ج 90 ص 28 ح 1.