responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 397

8/ 13 طَلَبُ الفَراغِ لِلطّاعَةِ

527. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-:

اللَّهُمَّ فَرِّغني لِما خَلَقتَني لَهُ، ولا تَشغَلني بِما تَكَفَّلتَ لي بِهِ، ولا تَحرِمني وأَ نَا أسأَ لُكَ، ولا تُعَذِّبني وأَ نَا أستَغفِرُكَ.[1]

528. فاطمة عليها السلام:

اللَّهُمَّ قَنِّعني بِما رَزَقتَني، وَاستُرني وعافِني أبَداً ما أبقَيتَني، وَاغفِر لي وَارحَمني إذا تَوَفَّيتَني.

اللَّهُمَّ لا تُعيِني في طَلَبِ ما لَم‌[2] تُقَدِّر لي، وما قَدَّرتَهُ عَلَيَّ فَاجعَلهُ مُيَسَّراً سَهلًا.

اللَّهُمَّ كافِ عَنّي والِدَيَّ وكُلَّ مَن لَهُ نِعمَةٌ عَلَيَّ خَيرَ مُكافاةٍ.

اللَّهُمَّ فَرِّغني لِما خَلَقتَني لَهُ ولا تَشغَلني بِما تَكَفَّلتَ لي بِهِ، ولا تُعَذِّبني وأَ نَا أستَغفِرُكَ، ولا تَحرِمني وأَ نَا أسأَ لُكَ.

اللَّهُمَّ ذَلِّل نَفسي في نَفسي، وعَظِّم شَأنَكَ في نَفسي، وأَلهِمني طاعَتَكَ وَالعَمَلَ بِما يُرضيكَ، وَالتَّجَنُّبَ لِما يُسخِطُكَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[3]

529. الإمام الكاظم عليه السلام‌- مِمّا كانَ يَدعو بِهِ كَثيراً وهُوَ في سِجنِ الرَّشيدِ-:

اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي كُنتُ أسأَ لُكَ أن تُفَرِّغَني لِعِبادَتِكَ، اللَّهُمَّ وقَد فَعَلتَ فَلَكَ الحَمدُ.[4]


[1]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 348 ح 989.

[2]. في المصدر:« ما لا» وما أثبتناه من بحار الأنوار.

[3]. مهج الدعوات: ص 141، بحار الأنوار: ج 95 ص 406 ح 36.

[4]. الإرشاد: ج 2 ص 240، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 318، روضة الواعظين: ص 241، كشف الغمّة: ج 3 ص 22، بحار الأنوار: ج 48 ص 107 ح 9.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست