responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336

[1.] اللَّهُمَّ إنّي اثني عَلَيكَ بِمَعونَتِكَ عَلى‌ ما نِلتُ بِهِ الثَّناءَ عَلَيكَ، واقِرُّ لَكَ عَلى‌ نَفسي بِما أنتَ أهلُهُ، وَالمُستَوجِبُ لَهُ في قَدرِ فَسادِ نِيَّتي وضَعفِ يَقيني.

اللَّهُمَّ نِعمَ الإِلهُ أنتَ، ونِعمَ الرَّبُّ أنتَ وبِئسَ المَربوبُ أنَا، ونِعمَ المَولى‌ أنتَ وبِئسَ العَبدُ أنَا، ونِعمَ المالِكُ أنتَ وبِئسَ المَملوكُ أنَا، فَكَم قَد أذنَبتُ فَعَفَوتَ عَن ذَنبي، وكَم قَد أجرَمتُ فَصَفَحتَ عَن جُرمي، وكَم قَد أخطَأتُ فَلَم تُؤاخِذني، وكَم قَد تَعَمَّدتُ فَتَجاوَزتَ عَنّي، وكَم قَد عَثَرتُ فَأَقَلتَني عَثرَتي ولَم تَأخُذني عَلى‌ غِرَّتي، فَأَنَا الظّالِمُ لِنَفسي، المُقِرُّ بِذَنبي، المُعتَرِفُ بِخَطيئَتي، فَيا غافِرَ الذُّنوبِ أستَغفِرُكَ لِذَنبي، وأَستَقيلُكَ لِعَثرَتي، فَأَحسِن إجابَتي، فَإِنَّكَ أهلُ الإِجابَةِ، وأَهلُ التَّقوى‌، وأَهلُ المَغفِرَةِ.

[2.] اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ قَوِيَ بَدَني عَلَيهِ بِعافِيَتِكَ، أو نالَتهُ قُدرَتي بِفَضلِ نِعمَتِكَ، أو بَسَطتُ إلَيهِ يَدي بِتَوسِعَةِ رِزقِكَ، أوِ احتَجَبتُ فيهِ مِنَ النّاسِ بِسِترِكَ، أوِ اتَّكَلتُ فيهِ عِندَ خَوفي مِنهُ عَلى‌ أناتِكَ، ووَثِقتُ مِن سَطوَتِكَ عَلَيَّ فيهِ بِحِلمِكَ، وعَوَّلتُ فيهِ عَلى‌ كَرَمِ عَفوِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ.

[3.] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يَدعو إلى‌ غَضَبِكَ، أو يُدني مِن سَخَطِكَ، أو يَميلُ بي إلى‌ ما نَهَيتَني عَنهُ، أو يَنآني‌[1] عَمّا دَعَوتَني إلَيهِ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ.

[4.] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ استَمَلتُ إلَيهِ أحَداً مِن خَلقِكَ بِغَوايَتي، أو خَدَعتُهُ بِحيلَتي، فَعَلَّمتُهُ مِنهُ ما جَهِلَ، وعَمَّيتُ عَلَيهِ مِنهُ ما عَلِمَ، ولَقيتُكَ غَداً بِأَوزاري وأَوزارٍ مَعَ أوزاري، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ.

[5.] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يَدعو إلَى الغَيِ‌[2]، ويُضِلُّ عَنِ الرُّشدِ، ويُقِلُّ الرِّزقَ،


[1]. ينآني: يُبعِدني( انظر: لسان العرب: ج 15 ص 300« نأي»). وفي بحار الأنوار:« ينأى‌ بي».

[2]. الغَيُّ: الضلال والانهماك في الباطل( النهاية: ج 3 ص 397« غوا»).

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست