اللَّهُمَّ اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما
أعلَنتُ، أنتَ المُقَدِّمُ وأَنتَ المُؤَخِّرُ، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.[1]
406.
مسند ابن حنبل عن أبي موسى الأشعري: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله
عليه و آله يَقولُ:
اللَّهُمَّ
إنّي أستَغفِرُكَ لِما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، إنَّكَ
أنتَ المُقَدِّمُ وأَنتَ المُؤَخِّرُ، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.[2]
407.
صحيح مسلم عن مصعب بن سعد عن أبيه: جاءَ أعرابِيٌّ إلى رَسولِ اللَّهِ
صلى الله عليه و آله، فَقالَ:
عَلِّمني
كَلاماً أقولُهُ.
قالَ:
قُل: «لا إلهَ إلَّااللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيراً،
وَالحَمدُ للَّهِ كَثيراً، وسُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ، لا حَولَ ولا
قُوَّةَ إلّابِاللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ».
قالَ:
فَهؤُلاءِ لِرَبّي فَما لي؟
قالَ:
قُل: «اللَّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني وَاهدِني وَارزُقني».[3]
408.
الإمام الصادق عليه السلام: مَرَّ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله بِرَجُلٍ وهُوَ ساجِدٌ ويَقولُ:
يا
رَبِّ، ماذا عَلَيكَ أن تُرضِيَ عَنّي كُلَّ مَن كانَ لَهُ عِندي تَبِعَةٌ، وأَن
تَغفِرَ لي ذُنوبي، وأَن تُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ، فَإِنَّما عَفوُكَ
عَنِ الظّالِمينَ، وأَ نَا مِنَ الظّالِمينَ، فَلتَسَعني
[1]. صحيح البخاري: ج 5 ص
2350 ح 6035، صحيح مسلم: ج 4 ص 2087 ح 70، الأدب المفرد: ص 205 ح 688، كنز
العمّال: ج 2 ص 177 ح 3620؛ مهج الدعوات: ص 169 عن الإمام عليّ عليه السلام، بحار
الأنوار: ج 95 ص 394 ح 32.
[2]. مسند ابن حنبل: ج 7 ص
124 ح 19506، المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 692 ح 1883، كنز العمّال: ج 2 ص 208 ح
3791؛ العدد القويّة: ص 101، الإقبال: ج 2 ص 221 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من
أهل البيت عليهم السلام نحوه.
[3]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2072
ح 33، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 382 ح 1561 و ص 392 ح 1611، صحيح ابن حبّان: ج 3 ص 226
ح 946، مسند أبي يعلى: ج 1 ص 359 ح 764، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 54 ح 1
بزيادة« وعافني» في آخره، كنز العمّال: ج 2 ص 690 ح 5096.