responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 275

لَبَّيكَ لَبَّيكَ أنتَ في كَنَفي‌

وكُلَّ ما قُلتَ قَد عَلِمناهُ‌

صَوتُكَ تَشتاقُهُ مَلائِكَتي‌

فَحَسبُكَ الصَّوتُ قَد سَمِعناهُ‌

دُعاكَ عِندي يَجولُ قي حُجُبٍ‌

فَحَسبُكَ السِّترُ قَد سَفَرناهُ‌

لَو هَبَّتِ الرّيحُ في جَوانِبِهِ‌[1]

خَرَّ صَريعاً لِما تَغَشّاهُ‌

سَلني بِلا رَغبَةٍ ولا رَهَبٍ‌

ولا حِسابٍ إنّي أنَا اللَّهُ‌[2]

د- المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام‌

349. الكافي عن محمّد بن أبي حمزة عن أبيه: رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام في فِناءِ الكَعبَةِ فِي اللَّيلِ وهُوَ يُصَلّي، فَأَطالَ القِيامَ حَتّى‌ جَعَلَ مَرَّةً يَتَوَكَّأُ عَلى‌ رِجلِهِ اليُمنى‌، ومَرَّةً عَلى‌ رِجلِهِ اليُسرى‌، ثُمَّ سَمِعتُهُ يَقولُ بِصَوتٍ كَأَنَّهُ باكٍ: يا سَيِّدي تُعَذِّبُني وحُبُّكَ في قَلبي؟ أما وعِزَّتِكَ لَئِن فَعَلتَ لَتَجمَعَنَّ بَيني وبَينَ قَومٍ طالَما عادَيتُهُم فيكَ.[3]

350. الإمام زين العابدين عليه السلام:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، ونَبِّهني لِذِكرِكَ في أوقاتِ الغَفلَةِ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ في أيّامِ المُهلَةِ، وَانهَج لي إلى‌ مَحَبَّتِكَ سَبيلًا سَهلَةً، أكمِل لي بِها خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[4]

351. عنه عليه السلام:

إلهي! فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت‌[5] أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم، وأَخَذَت لَوعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِم، فَهُم إلى‌ أوكارِ الأَفكارِ يَأوونَ، وفي رِياضِ القُربِ‌


[1]. الضمير يحتمل إرجاعه إليه عليه السلام على سبيل الالتفات، لبيان غاية خضوعه وولهه في العبادة بحيث لو تحرّكت ريحٌ لأسقَطَته( بحار الأنوار: ج 44 ص 193).

[2]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 69، بحار الأنوار: ج 44 ص 193 ح 5.

[3]. الكافي: ج 2 ص 579 ح 10، بحار الأنوار: ج 46 ص 107 ح 100.

[4]. الصحيفة السجّاديّة: ص 87 الدعاء 20.

[5]. تَرَسَّخت( خ ل).

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست