responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 269

5/ 15 مُناجاةُ المُطيعينَ للَّهِ‌

337. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- فِي المُناجاةِ المَعروفَةِ بِمُناجاةِ المُطيعينَ للَّهِ-:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، إلهي ألهِمنا طاعَتَكَ، وجَنِّبنا مَعاصِيَكَ، ويَسِّر لَنا بُلوغَ ما نَتَمَنّى‌مِنِ ابتِغاءِ رِضوانِكَ، وأَحلِلنا بُحبوبَةَ[1] جِنانِكَ، وَاقشَع عَن بَصائِرِنا سَحابَ الارتِيابِ، وَاكشِف عَن قُلوبِنا أغشِيَةَ المِريَةِ[2] وَالحِجابِ، وأَزهِقِ الباطِلَ عَن ضَمائِرِنا، وأَثبِتِ الحَقَّ في سَرائِرِنا، فَإِنَّ الشُّكوكَ وَالظُّنونَ لَواقِحُ الفِتَنِ، ومُكَدِّرَةٌ لِصَفوِ المَنائِحِ وَالمِنَنِ.

اللَّهُمَّ احمِلنا في سُفُنِ نَجاتِكَ، ومَتِّعنا بِلَذيذِ مُناجاتِكَ، وأَورِدنا حِياضَ حُبِّكَ، وأَذِقنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وقُربِكَ، وَاجعَل جِهادَنا فيكَ، وهَمَّنا في طاعَتِكَ، وأَخلِص نِيّاتِنا في مُعامَلَتِكَ، فَإِنّا بِكَ ولَكَ، ولا وَسيلَةَ لَنا إلَيكَ إلّابِكَ.

إلهِي! اجعَلني مِنَ المُصطَفَينَ الأَخيارِ، وأَلحِقني بِالصّالِحينَ الأَبرارِ، السّابِقينَ إلَى المَكرُماتِ، المُسارِعينَ إلَى الخَيراتِ، العامِلينَ لِلباقِياتِ الصّالِحاتِ، السّاعِينَ إلى‌ رَفيعِ الدَّرَجاتِ، إنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ، وبِالإِجابَةِ جَديرٌ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[3]

5/ 16 مُناجاةُ المُتَوَسِّلينَ‌

338. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- فِي المُناجاةِ المَعروفَةِ بِمُناجاةِ المُتَوَسِّلينَ-:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، إلهي لَيسَ لي وَسيلَةٌ إلَيكَ إلّاعَواطِفُ رَأفَتِكَ، ولا لي‌


[1]. هكذا في المصدر، والظاهر أنّه تصحيف« بحبوحة».

[2]. المِريَةُ: الشكُّ( الصحاح: ج 6 ص 2491« مرا»).

[3]. بحار الأنوار: ج 94 ص 147 عن بعض كتب الأصحاب.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست