يَسقُطُ، سُبحانَ مَن هُوَ بَصيرٌ لا يَرتابُ، سُبحانَ مَن هُوَ قَيّومٌ لا يَنامُ، سُبحانَ مَن هُوَ مَلِكٌ لا يُرامُ، سُبحانَ مَن هُوَ عَزيزٌ لا يُضامُ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحتَجِبٌ لا يُرى، سُبحانَ مَن هُوَ واسِعٌ لا يَتَكَلَّفُ، سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو، سُبحانَ مَن هُوَ دائِمٌ لا يَسهو.[1]
3/ 11 دُعاءُ اولِي الأَلبابِ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ\* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ\* رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ\* رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ\* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ\* فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.[2]
3/ 12 دُعاءُ المُستَضعَفينَ
وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً.[3]
3/ 13 دُعاءُ أبي ذَرٍّ
221. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ أبا ذَرٍّ أتى رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ[4] جَبرَئيلُ عليه السلام في صورَةِ دِحيَةَ الكَلِبيِ
[1]. قصص الأنبياء للراوندي: ص 122 ح 124، بحار الأنوار: ج 12 ص 195 ح 20.
[2]. آل عمران: 190- 195.
[3]. النساء: 75.
[4]. في الأمالي للصدوق:« وعنده» بدل« ومعه».