responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 107

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الشِّفاءَ مِن كُلِّ داءٍ، وَالنَّصرَ عَلَى الأَعداءِ، وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى‌، يا إلهَ مَن فِي السَّماءِ وَالأَرضِ وما بَينَهُما وما تَحتَ الثَّرى‌، بِكَ أستَشفي وبِكَ أستَعفي، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ‌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌[1].[2]

وراجع: ص 77 ح 130 وص 81 ح 131 وص 410 ح 556 وج 2 ص 77 ح 980 وص 307 ح 1521 وج 3 ص 136 ح 1914 وص 280 ح 2016 وص 496 ح 2329.

2/ 4 دَعَواتُ الإِمامِ الحُسَينِ (ع)

الف- دَعواتُهُ عليه السلام في قُنوتِهِ‌

163. مهج الدعوات: قُنوتُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام:

اللَّهُمَّ مِنكَ البَدءُ ولَكَ المَشِيَّةُ، ولَكَ الحَولُ ولَكَ القُوَّةُ، وأَنتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلّاأنتَ، جَعَلتَ قُلوبَ أولِيائِكَ مَسكَناً لِمَشِيَّتِكَ، ومَكمَناً لِإِرادَتِكَ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِرِكَ ونَواهيكَ، فَأَنتَ إذا شِئتَ ما تَشاءُ حَرَّكتَ مِن أسرارِهِم كَوامِنَ ما أبطَنتَ فيهِم، وأَبدَأتَ مِن إرادَتِكَ عَلى‌ ألسِنَتِهِم ما أفهَمتَهُم بِهِ عَنكَ في عُقودِهِم‌[3]، بِعُقولٍ تَدعوكَ وتَدعو إلَيكَ بِحَقائِقِ ما مَنَحتَهُم بِهِ، وإنّي لَأَعلَمُ مِمّا عَلَّمتَني مِمّا أنتَ المَشكورُ عَلى‌ ما مِنهُ أرَيتَني، وإلَيهِ آوَيتَني.

اللَّهُمَّ وإنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ، لائِذٌ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني، قاصِدٌ ما أمَّمتَني، غَيرُ ضَنينٍ بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني، ولا قاصِرٍ بِجُهدي عَمّا إلَيهِ نَدَبتَني، مُسارِعٌ لِما عَرَّفتَني، شارِعٌ فيما أشرَعتَني، مُستَبصِرٌ فيما بَصَّرتَني، مُراعٍ ما أرعَيتَني، فَلا تُخلِني مِن رِعايَتِكَ، ولا


[1]. البقرة: 137.

[2]. مهج الدعوات: ص 297، بحار الأنوار: ج 94 ص 373 ذيل ح 1.

[3]. اعتقَدت كذا: عقدتُ عليه القلبَ والضمير( المصباح المنير: ص 421« عقد»).

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست