responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 105

158. عنه عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنَّكَ الخَلَفُ مِن جَميعِ خَلقِكَ، ولَيسَ في خَلقِكَ خَلَفٌ مِنكَ، إلهي! مَن أحسَنَ فَبِرَحمَتِكَ، ومَن أساءَ فَبِخَطيئَتِهِ، فَلَا الَّذي أحسَنَ استَغنى‌ عَن رِفدِكَ‌[1] ومَعونَتِكَ، ولَا الَّذي أساءَ استَبدَلَ بِكَ وخَرَجَ مِن قُدرَتِكَ، إلهي! بِكَ عَرَفتُكَ، وبِكَ اهتَدَيتُ إلى‌ أمرِكَ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ، فَيا مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقنِي الإِخلاصَ في عَمَلي، وَالسَّعَةَ في رِزقي.

اللَّهُمَّ اجعَل خَيرَ عُمُري آخِرَهُ، وخَيرَ عَمَلي خَواتِمَهُ، وخَيرَ أيّامي يَومَ ألقاكَ، إلهي! أطَعتُكَ- ولَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ- في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ، الإِيمانِ بِكَ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ، ولَم أعصِكَ في أبغضِ الأَشياءِ إلَيكَ، الشِّركِ بِكَ وَالتَّكذيبِ بِرَسولِكَ، فَاغفِر لي ما بَينَهُما، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[2]

159. عنه عليه السلام: عَلَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَلِماتٍ أقولُهُنَّ فِي الوَترِ:

اللَّهُمَّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ، وعافِني فيمَن عافَيتَ، وتَوَلَّني فيمَن تَوَلَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطَيتَ، وقِني شَرَّ ما قَضَيتَ، إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‌ عَلَيكَ، وإنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ.[3]

160. مهج الدعوات: حِرزٌ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَكانِكَ ومَعاقِدِ عِزِّكَ وسُكّانِ سَماواتِكَ وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ أن تَستَجيبَ لي فَقَد رَهِقَني مِن أمري عُسرٌ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن‌


[1]. الرِفدُ: أي الصِلَةُ والعَطِيَّةُ( النهاية: ج 2 ص 242« رفد»).

[2]. مهج الدعوات: ص 144، بحار الأنوار: ج 94 ص 190 ح 3.

[3]. سنن أبي داوود: ج 2 ص 63 ح 1425، سنن الترمذي: ج 2 ص 328 ح 464، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 372 ح 1178، سنن النسائي: ج 3 ص 248، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 425 ح 1718، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 188 ح 4801 كلّها عن أبي الحوراء.

اسم الکتاب : كنز الدعاء المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست