74.
الإمام الباقر عليه السلام- في قَولِهِ تَعالى:
«لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ»[5]-:
لَو كانَ هذَا القُرآنُ أعجَمِيّاً[6] لَقالوا كَيفَ نَتَعَلَّمُهُ
ولِسانُنا عَرَبِيٌّ وأتَيتَنا بِقُرآنٍ أعجَمِيٍّ! فَأَحَبَّ اللَّهُ أن
يُنَزِّلَهُ بِلِسانِهِم، وقَد قالَ اللَّهُ عز و جل: «وَ ما
أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ»[7].[8]
75.
عنه عليه السلام: ما أنزَلَ اللَّهُ تَعالى كِتاباً ولا وَحياً
إلّابِالعَرَبِيَّةِ، فَكانَ يَقَعُ في مَسامِعِ الأَنبِياءِ عليهم السلام
بِأَلسِنَةِ قَومِهِم، وكانَ يَقَعَ في مَسامِعِ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله
بِالعَرَبِيَّةِ، فَإِذا كَلَّمَ بِهِ قَومَهُ