68.
عنه صلى الله عليه و آله: اوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ عز و جل
وَالقُرآنِ، فَإِنَّهُ نورُ الظُّلمَةِ وهُدَى النَّهارِ، فَاتلوهُ عَلى ما كانَ
مِن جَهدٍ وفاقَةٍ.[3]
69.
الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ونورٌ وهُدىً
ورَحمَةٌ وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ.[4]
70.
عنه عليه السلام: أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نوراً لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ ... وعِزّاً
لِمَن تَوَلّاهُ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ، وهُدىً لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ، وعُذراً
لِمَنِ انتَحَلَهُ[5]، وبُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ
بِهِ.[6]
[1]. عَوَّلْتُ: أي استعنت(
النهاية: ج 3 ص 322« عول»).
[2]. التفسير المنسوب إلى
الإمام العسكري عليه السلام: ص 449 ح 297، بحار الأنوار: ج 92 ص 31 ح 34.
[3]. تاريخ دمشق: ج 36 ص 417
ح 7385، الفردوس: ج 1 ص 427 ح 1740 نحوه وكلاهما عن سمرة بن جُندب، كنز العمّال: ج
15 ص 933 ح 43601؛ الكافي: ج 2 ص 600 ح 6 عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عن الإمام
عليّ عليهما السلام نحوه.
[4]. كتاب سليم بن قيس: ج 2
ص 771 ح 25، بحار الأنوار: ج 33 ص 155 ح 421.
[5]. انتحله: انتسب إليه(
الصحاح: ج 5 ص 1826« نحل»).