1/ 2- 4: العُروَةُ الوُثقى‌

الكتاب‌

«لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌ لَا انْفِصامَ لَها وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».[1]

«وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌ وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ».[2]

الحديث‌

32. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّورُ المُبينُ، وَالحَبلُ المَتينُ، وَالعُروَةُ الوُثقى‌.[3]

33. الإمام الرضا عليه السلام‌- في شَأنِ القُرآنِ-: هُوَ حَبلُ اللَّهِ المَتينُ، وعُروَتُهُ الوُثقى‌، وطَريقَتُهُ المُثلى‌، المُؤَدّي إلَى الجَنَّةِ، وَالمُنجي مِنَ النّارِ.[4]

1/ 2- 5: الصِّراطُ المُستَقيمُ‌[5]

34. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: كِتابُ اللَّهِ ... وهُوَ الذِّكرُ الحَكيمُ، وهُوَ الصِّراطُ المُستَقيمُ.[6]

[1]. البقرة: 256.

[2]. لقمان: 22.

[3]. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 449 ح 297، بحار الأنوار: ج 92 ص 31 ح 34.

[4]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 130 ح 9 عن موسى الرازي، بحار الأنوار: ج 92 ص 14 ح 6.

[5]. ومن الجدير بالذكر أنّ تسمية القرآن الكريم ب« الصراط المستقيم» من باب تسمية السبب باسم المسبَّب.

[6]. سنن الترمذي: ج 5 ص 172 ح 2906، سنن الدارمي: ج 2 ص 893 ح 3211 كلاهما عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام، كنز العمّال: ج 1 ص 175 ح 887؛ تفسير العيّاشي: ج 1 ص 3 ح 2 عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 92 ص 24 ح 25.