responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 488

فَقالَ: «ألم تَرَ كَيفَ فعل ربُّكَ بالحُبلى‌، أخرج منها نسمةً تَسعى‌، ما بين صِفاقٍ وحَشىً»!

وقالَت: فَما بَعدَ ذلِكَ؟

قالَ: اوحِيَ إلَيَّ: «إنّ اللَّهَ خلق النِّساءَ أفواجاً، وجعل الرّجالَ لهنّ أزواجاً، فنُولِجُ فيهن قَعَساً إيلاجاً، ثُمَّ نُخرِجُها إذا شِئنا إخراجاً، فَيُنتِجنَ لنا سِخالًا نِتاجاً»!

فَقالَت: أشهَدُ أنَّكَ نَبِيٌّ!!

ولَم نَنقُل كُلَّ ما ذُكِرَ مِن سُخفِهِ، كَراهِيَةَ التَّثقيلِ.

ورُوِيَ: أنَّهُ سَأَلَ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ أقواماً قَدِموا عَلَيهِ مِن بَني حَنيفَةَ، عَن هذِهِ الأَلفاظِ فَحَكَوا بَعضَ ما نَقَلناهُ، فَقالَ أبو بَكرٍ: سُبحانَ اللَّهِ! وَيحَكُم، إنَّ هذَا الكَلامَ لَم يَخرُج عَن إلٍّ، فَأَينَ كانَ يَذهَبُ بِكُم؟!

ومَعنى‌ قَولِهِ: لَم يَخرُج عَن إلٍّ: أي عَن رُبوبِيَّةٍ.

ومَن كانَ لَهُ عَقلٌ لَم يَشتَبِه عَلَيهِ سُخفُ هذَا الكَلامِ!.[1]


[1]. إعجاز القرآن: ص 156.

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست