responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 366

صادِقِينَ».[1]

«قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى‌ مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»[2].[3]

الحديث‌

242. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّما أنَا لَكُم نَذيرٌ و بَشيرٌ مُبينٌ، أتَيتُكُم بِآيَةٍ مُبَيِّنَةٍ، هذَا القُرآنِ الَّذي تَعجِزونَ أنتُم وَالامَمُ وسائِرُ العَرَبِ عَن مُعارِضَتِه، وهُوَ بِلُغَتِكُم، فَهُوَ حُجَّةٌ بَيِّنَةٌ عَلَيكُم.[4]

5/ 2: وُجوهُ إعجازِ القُرآنِ‌

5/ 2- 1: الفَصاحَةُ وَ البَلاغَةُ

243. الكافي عن أبي يعقوب البغدادي: قالَ ابنُ السِّكّيتِ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام: لِماذا بَعَثَ اللَّهُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام بِالعَصا ويَدِهِ البَيضاءِ وآلَةِ السِّحرِ؟ وبَعَثَ عيسى‌ بِآلَةِ الطِّبِّ؟

وبَعَثَ مُحَمَّداً- صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلى‌ جَميعِ الأَنبِياءِ- بِالكَلامِ وَالخُطَبِ؟


[1]. يونس: 38.

[2]. إنّ قريشاً بعثوا الرهط منهم إلى رؤوس اليهود بالمدينة، في عيد لهم، فسألوهم عن محمد صلى الله عليه و آله فأخبروهم بنعته وصفته في كتابهم التوراة؛ فرجع الرهط إلى قريش، فأخبروهم بقول اليهود؛ فقالوا عند ذلك: سحران تظاهرا( مجمع البيان: ج 1 ص 257) وإنّا بكلّ منهما كافرون؛ فقال اللَّه تعالى لرسوله الحبيب صلى الله عليه و آله:« قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى‌ مِنْهُما» يعني من التوراة والقرآن، حتّى‌« أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» يعني إن كنتم صادقين في ادّعائكم أنّ هذين الكتابين سحران تظاهرا، فأقرأ بكتاب من عند اللَّه هو أهدى منهما( راجع: مجمع البيان: ج 7 ص 444).

[3]. القصص: 49.

[4]. الاحتجاج: ج 1 ص 69 ح 23، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 430 ح 292 كلاهما عن الإمام العسكري عن الإمام عليّ عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 17 ص 240 ح 2.

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست