responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262

لِعَلِيٍّ عليه السلام: «يا عَلِيُّ هذا كِتابُ اللَّهِ خُذهُ إلَيكَ»، فَجَمَعَهُ عَلِيٌّ عليه السلام في ثَوبٍ فَمَضى‌ إلى‌ مَنزِلِهِ، فَلَمّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله جَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَلَّفَهُ كَما أنزَلَهُ اللَّهُ، وكانَ بِهِ عالِماً.[1]

3/ 3: تَأليفُ عَليٍ‌عع لِلقُرآنِ بِأَمرِ النَّبِيِ‌صص‌

226. الإمام عليّ عليه السلام: لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أقسَمتُ- أو حَلَفتُ- ألّا أضَعَ رِدائي عَلى‌ ظَهري‌[2] حَتّى‌ أجمَعَ ما بَينَ اللَّوحَينِ، فَما وَضَعتُ رِدائي عَلى ظَهري‌[3] حَتّى‌ جَمَعتُ القُرآنَ.[4]

227. شواهد التنزيل عن عبد خير: إنَّهُ [عَلِيّاً] رَأى‌ مِنَ النّاسِ طِيَرَةً[5] عِندَ وَفاةِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَأَقسَمَ ألّا يَضَعَ عَلى‌ ظَهرِهِ رِداءً حَتّى‌ يَجمَعَ القُرآنَ؛ فَجَلَسَ في بَيتِهِ حَتّى‌ جَمَعَ القُرآنَ، فَهُوَ أوَّلُ مُصحَفٍ جُمِعَ فيهِ القُرآنُ، جَمَعَهُ مِن قَلبِهِ، وكانَ عِندَ آلِ جَعفَرٍ[6].[7]

228. الإمام الباقر عليه السلام: لَم يَضَع عَلِيٌّ عليه السلام رِداءَهُ عَلى‌ ظَهرِهِ حَتّى‌ جَمَعَ القُرآنَ، فَلَم يَزِد فيهِ الشَّيطانُ شَيئاً ولَم يَنقُص مِنهُ شَيئاً.[8]


[1]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 41، بحار الأنوار: ج 40 ص 155 ح 54.

[2]

[3] 2 و. في المصدر« عن ظهري» في كلا الموضعين ولكن الظاهر« على ظهري» كما في بعض النقول وكذا في الروايات الاخرى.

[4]. حلية الأولياء: ج 1 ص 67، سير أعلام النبلاء: ج 14 ص 22، المناقب للخوارزمي: ص 94 ح 93 كلّها عن عبد خير، كنز العمّال: ج 13 ص 151 ح 36473؛ كشف اليقين: ص 75 ح 60، المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 41 عن عبد خير، بحار الأنوار: ج 40 ص 155 ح 54.

[5]. الطِّيَرة: التشاؤم بالشي‌ء( مجمع البحرين: ج 2 ص 1131« طير»).

[6]. القرآن الذي كتبه الإمام عليه السلام- بإملاء النبيّ الكريم صلى الله عليه و آله- هو من مواريث الإمامة، فورّثه الأئمّة المعصومين من أولاده عليهم السلام؛ فإذا كان هناك قرآن كتبه الإمام عليه السلام عن ظهر قلبه ثمّ ورّثه آل جعفر، فلابدّ وأن يكون نسخة اخرى منه؛ واللَّه العالم.

[7]. شواهد التنزيل: ج 1 ص 36 ح 23، الفهرست لابن النديم: ص 44 نحوه.

[8]. تفسير فرات: ص 399 ح 530 عن عبدالرحمن بن كثير، بحار الأنوار: ج 23 ص 249 ح 23.

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست