اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 260
3/ 2: وَصِيَّةُ النَّبِيِصص لِعَلِيٍعع في تَأليفِ القُرآنِ
221.
الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله قالَ لي وأوصاني: أن إذا وارَيتُهُ في حُفرَتِهِ، لا أخرُجَ مِن بَيتي
حَتّى اؤَلِّفَ كِتابَ اللَّهِ، فَإِنَّهُ في جَرائِدِ النَّخلِ وفي أكتافِ
الإِبِلِ.[1]
222.
عنه عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ قالَ لي: «سَيَفتَتِنُ فيكَ طَوائِفُ مِن
امَّتي فَيَقولونَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَم يُخَلِّف شَيئاً،
فَبِماذا أوصى عَلِيّاً؟ أوَ لَيسَ كِتابُ رَبّي أفضَلَ الأَشياءِ بَعدَ اللَّهِ
عز و جل؟! وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَئِن لَم تَجمَعهُ بِإِتقانٍ لَم يُجمَع
أبَداً»، فَخَصَّنِيَ اللَّهُ عزّوجلّ بِذلِكَ مِن دونِ الصَّحابَةِ.[2]
223.
الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام: «يا عَلِيُّ، القُرآنُ خَلفَ فِراشي فِي
الصُّحُفِ وَالحَريرِ وَالقَراطيسِ، فَخُذوهُ وَاجمَعوهُ ولا تُضَيِّعوهُ كَما
ضَيَّعَتِ اليَهودُ التَّوراةَ،» فَانطَلَقَ عَلِيٌّ عليه السلام فَجَمَعَهُ في
ثَوبٍ أصفَرَ، ثُمَّ خَتَمَ عَلَيهِ في بَيتِهِ، وقالَ: لا أرتَدي حَتّى
أجمَعَهُ، فَإِنَّهُ كانَ الرَّجُلُ لَيَأتيهِ فَيَخرُجُ إلَيهِ بِغَيرِ رِداءٍ
حَتّى جَمَعَهُ.[3]
224.
المناقب لابن شهر آشوب عن عليّ بن رباح: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه و آله أمَرَ عَلِيّاً عليه السلام بِتَأليفِ القُرآنِ، فَأَ لَّفَهُ
وكَتَبَهُ.[4]
225.
المناقب لابن شهر آشوب عن أبي رافع: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و
آله قالَ في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ
[1]. تفسير العيّاشي: ج 2 ص
66 ح 76، الاختصاص: ص 186 نحوه وكلاهما عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جدّه،
بحار الأنوار: ج 28 ص 227 ح 14.
[2]. الخصال: ص 579 ح 1 عن
مكحول، بحار الأنوار: ج 31 ص 444 ح 2.
[3]. تفسير القمّي: ج 2 ص
451 عن أبي بكر الحضرمي، مجمع البحرين: ج 1 ص 314 وليس فيه ذيله، بحار الأنوار: ج
92 ص 48 ح 7.
[4]. المناقب لابن شهر آشوب:
ج 2 ص 41 نقلًا عن أبي العلاء العطّار والموفّق خطيب خوارزم، الإيضاح: ص 222 وفيه«
عهد» بدل« أمر»، بحار الأنوار: ج 40 ص 155 ح 54.
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 260