responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226

عَلَيَّ حَتّى‌ خِفتُ أن تَرُضَّ فَخِذي.[1]

207. الطبقات الكبرى عن أبي أروى الدوسي: رَأَيتُ الوَحيَ يَنزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وإنَّهُ عَلى‌ راحِلَتِهِ، فَتَرغو وتَفتل يَدَيها حَتّى‌ أظُنَّ أنَّ ذِراعَها تَنقَصِمُ، فَرُبَّما بَرَكَت ورُبَّما قامَت مُوَتِّدَةً يَدَيها حَتّى‌ يُسَرّى‌ عَنهُ مِن ثِقلِ الوَحيِ، وإنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنهُ مِثلُ الجُمانِ.[2]

208. الطبقات الكبرى عن عكرمة: كانَ إذا اوحِيَ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وُقِذَ[3] لِذلِكَ ساعَةً كَهَيئَةِ السَّكرانِ.[4]

نكتة

هناك عدّة نقاط تدعو إلى التأمّل فيما يتعلّق بالمتون التي وصفت حال النبيّ صلى الله عليه و آله حين نزول الوحي عليه:

1. لم يُنقل أيّ من هذه المتون عن أهل البيت عليهم السلام.

2. إنّ أسناد المتون المذكورة لا تتمتّع بدرجة من الإعتبار المطلوب.

3. إنّ الذي يمكن استخلاصه من مجموع هذه المتون هو تغيّر حال النبيّ صلى الله عليه و آله حين نزول الوحي بشكل يشهده كلّ من يراه في تلك الحال؛ إلّاأنّه لا يمكن فهم وتفسير حالته الظاهريّة في تلك الحال بشكل قطعي ودقيق، فكيف يمكن فهم وتفسير حالته الباطنيّة صلى الله عليه و آله؟!


[1]. صحيح البخاري: ج 1 ص 145 و ج 4 ص 1677 ح 4316، سنن الترمذي: ج 5 ص 242 ح 3033، سنن النسائي: ج 6 ص 10.

[2]. الطبقات الكبرى: ج 1 ص 197، سبل الهدى والرشاد: ج 2 ص 344؛ بحار الأنوار: ج 18 ص 264 ح 20 نقلًا عن المنتقى‌.

[3]. يقال: وَقَذَهُ النعاسُ إذا غلبه( لسان العرب: ج 3 ص 520« وقذ»).

[4]. الطبقات الكبرى: ج 1 ص 197، سبل الهدى والرشاد: ج 2 ص 346، كنز العمّال: ج 7 ص 151 ح 18467.

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست