186.
صحيح مسلم عن أنس بن مالك: بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله ذاتَ يَومٍ بَينَ أظهُرِنا إذ أغفى إغفاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ
مُتَبَسِّماً، فَقُلنا: ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟
187.
صحيح البخاري عن عائشة: لَقَد رَأَيتُهُ [رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله] يَنزِلُ عَلَيهِ الوَحيُ فِي اليَومِ الشَّديدِ البَردِ، فَيُفصِمُ عَنهُ
وإنَّ جَبينَهُ لَيَتَفَصَّدُ[5] عَرَقاً.[6]
188.
صحيح البخاري عن عائشة: خَرَجَت سَودَةُ- بَعدَما ضُرِبَ الحِجابُ-
لِحاجَتِها، وكانَتِ امرَأَةً جَسيمَةً لا تَخفى عَلى مَن يَعرِفُها، فَرَآها
عُمَرُ بنُ الخَطّابِ، فَقالَ:
يا
سَودَةُ، أما وَاللَّهِ ما تَخفَينَ عَلَينا، فَانظُري كَيفَ تَخرُجينَ.
قالَت:
فَانكَفَأَت راجِعَةً، ورَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتي وإنَّهُ
لَيَتَعَشّى وفي يَدِهِ عَرقٌ[7]، فَدَخَلَت فَقالَت: يا
رَسولَ اللَّهِ، إنّي خَرَجتُ لِبَعضِ حاجَتي، فَقالَ لي عُمَرُ: كَذا وكَذا.
قالَت:
فَأَوحَى اللَّهُ إلَيهِ، ثُمَّ رُفِعَ عَنهُ، وإنَّ العَرقَ في يَدِهِ ما
وَضَعَهُ، فَقالَ: إنَّهُ