responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 216

إلى‌ «وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ»[1].[2]

186. صحيح مسلم عن أنس بن مالك: بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ بَينَ أظهُرِنا إذ أغفى‌ إغفاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مُتَبَسِّماً، فَقُلنا: ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟

قالَ: انزِلَت عَلَيَّ آنِفاً سورَةٌ، فَقَرَأَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ\* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ\* إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»[3].[4]

187. صحيح البخاري عن عائشة: لَقَد رَأَيتُهُ [رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله‌] يَنزِلُ عَلَيهِ الوَحيُ فِي اليَومِ الشَّديدِ البَردِ، فَيُفصِمُ عَنهُ وإنَّ جَبينَهُ لَيَتَفَصَّدُ[5] عَرَقاً.[6]

188. صحيح البخاري عن عائشة: خَرَجَت سَودَةُ- بَعدَما ضُرِبَ الحِجابُ- لِحاجَتِها، وكانَتِ امرَأَةً جَسيمَةً لا تَخفى‌ عَلى‌ مَن يَعرِفُها، فَرَآها عُمَرُ بنُ الخَطّابِ، فَقالَ:

يا سَودَةُ، أما وَاللَّهِ ما تَخفَينَ عَلَينا، فَانظُري كَيفَ تَخرُجينَ.

قالَت: فَانكَفَأَت راجِعَةً، ورَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله في بَيتي وإنَّهُ لَيَتَعَشّى‌ وفي يَدِهِ عَرقٌ‌[7]، فَدَخَلَت فَقالَت: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّي خَرَجتُ لِبَعضِ حاجَتي، فَقالَ لي عُمَرُ: كَذا وكَذا.

قالَت: فَأَوحَى اللَّهُ إلَيهِ، ثُمَّ رُفِعَ عَنهُ، وإنَّ العَرقَ في يَدِهِ ما وَضَعَهُ، فَقالَ: إنَّهُ‌


[1]. المدّثّر: 1- 5.

[2]. صحيح البخاري: ج 4 ص 1875 ح 4641 و ج 3 ص 1182 ح 3066، صحيح مسلم: ج 1 ص 143 ح 255 كلاهما نحوه، سنن الترمذي: ج 5 ص 428 ح 3325 وفيه« فجثثت» بدل« فجُئثت»، كنز العمّال: ج 11 ص 460 ح 32158 وراجع: ص 176 الهامش رقم 2.

[3]. الكوثر: 1- 3.

[4]. صحيح مسلم: ج 1 ص 300 ح 53، سنن أبي داوود: ج 4 ص 237 ح 4747، سنن النسائي: ج 2 ص 134، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 205 ح 11996؛ مجمع البيان: ج 10 ص 836.

[5]. تَفَصَّدَ: سال( لسان العرب: ج 3 ص 337« فصد»).

[6]. صحيح البخاري: ج 1 ص 4 ح 2، سنن الترمذي: ج 5 ص 597 ح 3634، سنن النسائي: ج 2 ص 149؛ المناقب لابن شهر آشوب: ج 1 ص 43، بحار الأنوار: ج 18 ص 261 ح 13.

[7]. العَرْق: العَظم إذا اخذَ عنه مُعظَم اللحم( النهاية: ج 3 ص 220« عرق»).

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست