responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 214

رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ»[1]، ثُمَّ قالَ: أيَّ شَي‌ءٍ يَقولُ أصحابُكُم في هذِهِ الآيَةِ، أيُقِرّونَ أنَّهُ كانَ، في حالٍ لا يَدري مَا الكِتابُ ولَا الإيمانُ؟

فَقُلتُ: لا أدري- جُعِلتُ فِداكَ- ما يَقولونَ!

فَقالَ لي: بَلى‌، قَد كانَ في حالٍ لا يَدري مَا الكِتابُ ولَا الإيمانُ، حَتّى‌ بَعَثَ اللَّهُ تَعالَى الرّوحَ الَّتي ذَكَرَ فِي الكِتابِ، فَلَمّا أوحاها إلَيهِ عَلِمَ بِهَا العِلمَ وَالفَهمَ، و هِيَ الرّوحُ الَّتي يُعطيهَا اللَّهُ تَعالى‌ مَن شاءَ، فَإِذا أعطاها عَبداً عَلَّمَهُ الفَهمَ.[2]

184. الإمام الباقر عليه السلام: الأَنبِياءُ عَلى‌ خَمسَةِ أنواعٍ: مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عَنى‌ بِهِ، ومِنهُم مَن يُنَبَّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يوسُفَ وإبراهيمَ، ومِنهُم مَن يُعايِنُ، ومِنهُم مَن يُنكَتُ في قَلبِهِ ويوقَرُ في اذُنِهِ.[3]

2/ 8: النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حالَ نُزُولِ القُرآنِ‌

185. صحيح البخاري عن جابر بن عبد اللَّه: سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُحَدِّثُ عَن فَترَةِ الوَحيِ، فَقالَ في حَديثِهِ: فَبَينا أنَا أمشي إذ سَمِعتُ صَوتاً مِنَ السَّماءِ، فَرَفَعتُ رَأسي فَإِذَا المَلَكُ الَّذي جاءَني بِحِراءَ جالِسٌ عَلى‌ كُرسِيٍّ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ، فَجُئِثتُ‌[4] مِنهُ رُعباً، فَرَجَعتُ فَقُلتُ: زَمِّلوني زَمِّلوني، فَدَثَّروني، فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى‌: «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ»


[1]. الشورى‌: 52.

[2]. الكافي: ج 1 ص 273 ح 5، مختصر بصائر الدرجات: ص 3 عن أبي حمزة، بصائر الدرجات: ص 460 ح 5 كلاهما عن أبي حمزة، بحار الأنوار: ج 18 ص 266 ح 26 و ج 25 ص 63 ح 42.

[3]. بصائر الدرجات: ص 369 ح 6، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 166 ح 3 كلاهما عن زرارة، بحار الأنوار: ج 11 ص 53 ح 50.

[4]. جُئِثتُ: أي ذُعِرتُ وخِفتُ( النهاية: ج 1 ص 232« جأث»).

اسم الکتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست