responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه امام مهدى بر پايه قرآن، حديث و تاريخ المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 334

فَقالَ كَلِمَةً صَمَّنيهَا[1] النّاسُ، فَقُلتُ لِأَبي: ما قالَ؟ قالَ: كُلُّهُم مِن قُرَيشٍ.

113. صحيح مسلم: حَدَّثَنا قُتَيبَةُ بنُ سَعيدٍ وأبو بَكرِ بنُ أبي شَيبَةَ، قالا: حَدَّثَنا حاتِمٌ (وهُوَ ابنُ إسماعيلَ)، عَنِ المُهاجِرِ بنِ مِسمارٍ، عَن عامِرِ بنِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ، قالَ:

كَتَبتُ إلى‌ جابِرِ بنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلامي نافِعٍ: أن أخبِرني بِشَي‌ءٍ سَمِعتَهُ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله. قالَ: فَكَتَبَ إلَيَّ: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الأَسلَمِيُّ، يَقولُ:

لا يَزالُ الدّينُ قائِماً حَتّى‌ تَقومَ السّاعَةُ، أو يَكونَ عَلَيكُمُ اثنا عَشَرَ خَليفَةً كُلُّهُم مِن قُرَيشٍ.

114. مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا حَمّادُ بنُ اسامَةَ، حَدَّثَنا مُجالِدٌ، عَن عامِرٍ، عَن جابِرِ بنِ سَمُرَة السُّوائِيُّ، قالَ: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في حَجَّةِ الوَداعِ:

«إنَّ هذَا الدّينَ لَن يَزالَ ظاهِراً عَلى‌ مَن ناوَأَهُ، لا يَضُرُّهُ مُخالِفٌ ولا مُفارِقٌ، حَتّى‌ يَمضِيَ مِن امَّتِي اثنا عَشَرَ خَليفَةً».

قالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَي‌ءٍ لَم أفهَمهُ، فَقُلتُ لِأَبي: ما قالَ؟ قالَ: كُلُّهُم مِن قُرَيشٍ.

115. الخصال: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُحَمَّدٍ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي حاتِمٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ يَعقوبَ، قالَ: حَدَّثَنَا الهَيثَمُ بنُ كُمَيلٍ، قالَ: حَدَّثَنا زُهَيرٌ؛ عَن زِيادِ بنِ خَيثَمَةَ، عَن سَعدِ بنِ قَيسٍ الهَمدانِيُّ، عَن جابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قالَ:


[1]. أصمّنيها الناسُ: أي شغلوني عن سماعها، فكأنهم جعلوني أصمّ... أي لا أسمع.( النهاية: ج 3 ص 54« صمم»).

اسم الکتاب : دانشنامه امام مهدى بر پايه قرآن، حديث و تاريخ المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست