responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه امام مهدى بر پايه قرآن، حديث و تاريخ المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 288

ما هذانِ الثَّقَلانِ؟ فَغَضِبَ حَتَّى احمَرَّ وَجهُهُ، ثُمَّ سَكَنَ وقالَ:

ما ذَكَرتُهُما إلّاوأَنَا اريدُ أن اخبِرَكُم بِهِما، ولكِن رَبَوتُ‌[1] فَلَم أستَطِع، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وطَرَفٌ بِأَيديكُم، تَعمَلونَ فيهِ كَذا وكَذا، ألا وهُوَ القُرآنُ، وَالثَّقَلُ الأَصغَرُ أهلُ بَيتي، ثُمَّ قالَ:

وَايمُ اللَّهِ، إنّي لَأَقولُ لَكُم هذا ورِجالٌ في أصلابِ أهلِ الشِّركِ أرجى‌ عِندي مِن كَثيرٍ مِنكُم. ثُمَّ قالَ:

وَاللَّهِ لا يُحِبُّهُم عَبدٌ إلّاأعطاهُ اللَّهُ نوراً يَومَ القِيامَةِ حَتّى‌ يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ، ولا يُبغِضُهُم عَبدٌ إلَّااحتَجَبَ اللَّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ. فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام: إنَّ أبا عُبَيدِ اللَّهِ يَأتينا بِما يَعرِفُ.

96. الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى‌، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ اليَمانِيِّ، عَنِ ابنِ اذَينَةَ، عَن أبانِ بنِ أبي عَيّاشٍ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ،[2] قالَ: سَمِعتُ عَلِيّاً صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ:... قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله في آخِرِ خُطبَتِهِ يَومَ قَبَضَهُ اللَّهُ عز و جل إلَيهِ:

إنّي قَد تَرَكتُ فيكُم أمرَينِ لَن تَضِلّوا بَعدي ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما: كِتابَ اللَّهِ، وعِترَتي أهلَ بَيتي، فَإِنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ قَد عَهِدَ إلَيَّ: أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى‌ يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ كَهاتَينِ- وجَمَعَ بَينَ مُسَبِّحَتَيهِ- ولا أقولُ كَهاتَينِ- وجَمَعَ بَينَ المُسَبِّحَةِ وَالوُسطى‌- فَتَسبِقَ إحداهُمَا الاخرى‌، فَتَمَسَّكوا بِهِما، لا تَزِلّوا ولا تَضِلّوا، ولا تَقَدَّموهُم فَتَضِلّوا.


[1]. الرَّبُو: هو التهيّج وتَواتُرِ النَّفَسِ الذي يَعرِض للمُسرع في مشيه وحركته( النهاية: ج 2 ص 192« ربا»).

[2]. سند صحيح بشرط قبول أبان بن أبي عياش.

اسم الکتاب : دانشنامه امام مهدى بر پايه قرآن، حديث و تاريخ المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست