إنَّ
الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةٍ، وأَنَا وَاللَّهِ ذلِكَ الحُجَّةُ.
راجع:
ج 3 ص 194 (القسم الثالث/ الفصل الثالث/ النعمة الباطنة و الهداية الباطنية).
1/ 3 الحُجَّةُ إمّا ظاهِرٌ مَشهورٌ أو مُستَتِرٌ مَغمورٌ
53.
كمال الدين عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عن
رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهُوَ رافِعٌ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ:
اللَّهُمَّ وَالِ مَن والى خُلَفائي وأَئِمَّةَ امَّتي بَعدي، وعادِ مَن عاداهُم،
وَانصُر مَن نَصَرَهُم، وَاخذُل مَن خَذَلَهُم، ولا تُخلِ الأَرضَ مِن قائِمٍ
مِنهُم بِحُجَّتِكَ، ظاهِرا أو خافِيا مَغمورا[1]،
لِئَلّا يَبطُلَ دينُكَ وحُجَّتُكَ وبُرهانُكَ وبَيِّناتُكَ.
54.
الغيبة للنعماني عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما
السلام: