responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 363

 

الإحصائيات والأرقام:

ورد في كتاب الفخري (المنتخب) عدد من الأرقام والإحصائيات، لا نعرف كيف وجدت طريقها إلى هذا الكتاب، مثلا:

ذكر في صفحة 280 أن عدد جيش بني أمية الذين جهزهم ابن زياد: كان 70000 (سبعين ألف) فارس!! ولم يذكر عدد المشاة؟

ومع أنه تم الاختلاف في عدد الخارجين إلى قتال الإمام الحسين عليه السلام إلا أنه قد ورد في روايتين عن الإمام زين العابدين عليه السلام أن عددهم كان ثلاثين ألف رجل، ونتعجب كيف أن هاتين الروايتين لم تكونا تحت نظر الشيخ الطريحي وهو من هو في علمه وأحاطته كما يلحظ الناظر هذه الإحاطة في كتبه لا سيما في مجمع البحرين.

فقد روى الشيخ الصدوق رضوان الله عليه في الأمالي بسنده إلى زين العابدين عليه السلام : "أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن عليه السلام ، فلما نظر إليه بكى، فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكى لما يصنع بك. فقال له الحسن عليه السلام : إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه وآله ، وينتحلون دين الإسلام، فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك.."([1]).


[1] الأمالي، ص177: حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه، قال: "حدثنا محمد بن عبدالله بن جعفر بن جامع الحميري، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليه السلام ، والسند ليس فيه من يتوقف فيه غير محمد بن سنان فإنه ضعيف على المشهور عند الرجاليين وقد قرّب بعض المعاصرين وثاقته وقبول روايته.. وأما الفامي فإنه يمكن استظهار حسن حاله بترضّي الصدوق عليه كلما ذكره، كما عليه جملة من الأعلام".

اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست