responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 338

 

عن غير واحد من الأئمة عليهم السلام منها ما عن إبراهيم النخعي([1]) عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام فجلس في المسجد واجتمع أصحابه حوله، وجاء الحسين عليه السلام حتى قام بين يديه، فوضع يده على رأسه فقال: "يا بني إن الله عيّر أقواماً بالقران، فقال: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}، وأيم الله ليقتلنك بعدي ثم تبكيك السماء والأرض".

2- نقل الشيخ الصدوق رحمه الله رواية في الأمالي، سوف يأتي تحقيق سندها عند الحديث عن عدد الجيش الذي واجه الحسين عليه السلام ، وقد ذكر فيها عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وهو على فراش مرضه الذي توفي فيه مسموما، أنه قال لأخيه الحسين:.. لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل، يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه وآله ، وينتحلون دين الإسلام، فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك


[1] جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن داود بن عيسى الأنصاري، عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلي، عن إبراهيم النخعي، وهذه الرواية وما بعدها من روايات كامل الزيارات التي تأتي، تكون معتبرة بناء على أن من ورد اسمه في كتاب كامل الزيارات مشمول للتوثيق الذي ذكره المؤلف في مقدمة الكتاب حيث قال: "ولم اخرج فيه حديثا روي عن غيرهم إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم عليهم السلام كفاية عن حديث غيرهم، وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا (رحمهم الله)، ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال، يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم". وقد اختلف علماؤنا على رأيين في فهم هذه الجملة، فالبعض رآها توثيقا لمشايخه المباشرين، والبعض رأى فيها توثيقاً لمن ورد اسمه فيه ما لم يعلم تضعيفه بخصوصه من جهة أخرى. وأما لو لم يقبل هذا التوثيق العام فتعامل الروايات كغيرها بالنظر إلى سندها، وفي السند المذكور بناء على هذا، الحكم بن مسكين ولم يوثق بخصوصه، لكنه ممن لم يستثنَ من رجال نوادر الحكمة، وممن روى عنهم المشايخ الثقات. وداود بن عيسى (النخعي) لا توثيق له.

اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست