responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 185

 

 

الاحتمالات الموجودة :

1ـ أنه كان كفيف البصر في يوم الأربعين ( العشرين من صفر ) سنة 61 هـ .. وقد يستفاد هذا من ظاهر رواية صاحب بشارة المصطفى كما في قوله : ألمسنيه ( القبر ) .. وقوله فيما بعد خذني نحو ابيات كوفان .

2ـ أنه كان كفيف البصر يوم واقعة الحرة ، كما يستفاد من رواية البداية والنهاية[1] التي تنتهي إلى ابنيه .

3ـ أنه كان كفيف البصر في زمان عبد الملك بن مروان ( من سنة 73 هـ ـ سنة 86 هـ ) ، وبالتحديد في سنة خمس وسبعين عندما حج هذا وذهب إلى المدينة كما ذكره ابن سعد في الطبقات [2] فقد صرح فيه بأنه كان قد كف بصره . وبعدها توفي كما عليه أكثر المؤرخين في سنة 78 هـ .


[1] ) البداية والنهاية - ابن كثير 8 / 244 :

الدارقطني : ثنا علي بن أحمد بن القاسم ، ثنا أبي ، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر ، ثنا أبو زكريا ، يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري ، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا : خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال : تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أخاف أهل هذا الحي من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - "

[2] ) الطبقات الكبرى : محمد بن سعد 5 / 231 :

أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عوف بن الحارث قال رأيت جابر بن عبد الله دخل على عبد الملك فرحب به عبد الملك وقربه فقال جابر يا أمير المؤمنين إن المدينة حيث ترى وهي طيبة سماها النبي عليه السلام وأهلها محصورون فإن رأى أمير المؤمنين أن يصل أرحامهم ويعرف حقهم فعل قال فكره ذلك عبد الملك وأعرض عنه وجعل جابر يلح عليه حتى أومأ قبيصة إلى ابنه وهو قائده وكان جابر قد ذهب بصره أن أسكته قال فجعل ابنه يسكته قال جابر: ويحك ما تصنع بي ؟ قال اسكت ! فسكت جابر فلما خرج أخذ قبيصة بيده فقال : يا أبا عبد الله إن هؤلاء القوم صاروا ملوكا ! فقال له جابر: أبلى الله بلاء حسنا فإنه لا عذر لك وصاحبك يسمع منك ! قال : يسمع ولا يسمع ما وافقه سمع وقد أمر لك أمير المؤمنين بخمسة آلاف درهم فاستعن بها على زمانك فقبضها جابر.

اسم الکتاب : من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست