responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعلام الامامیة المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 52

الشيعية وهي المنصب القيادي الأول في الطائفة ليست حكرا على قومية معينة كغير العرب، كما قد يتصور للبعض فإنه قد وجد من مراجع الطائفة: الطوسي والحلي والأحسائي والطرابلسي والعماني والعاملي، وهكذا.

إن المرجعية الشيعية لا تعترف بغير مقياس الكفاءة العلمية والعملية الأخلاقية، فإذا توفرت في شخص كان المرجع.

والأخرى: أن التشيع كما ذكرنا ليس حالة طارئة في المجتمع العربي ولا غريبة عنه، كما قد يروج له البعض وأنه نبتة فارسية أو غير ذلك، فإن هذه الشخصية العلمية، الفقيه العماني كان موجودا في منتصف القرن الرابع وكان كبير العلماء الشيعة، وكانت نشأته في هذه المنطقة العربية.

ومن المعلوم أنه لا يمكن أن تنبعث حالة علمية بمستوى الاجتهاد في منطقة إلا وأن يكون هناك أفقٌ عريضٌ من أتباع المذهب، أي لابد أن يكون في هذه المنطقة شيعة كثر حتى ينبعث منهم طلاب علم.، ويكون من بينهم من يتفوق، ولهذا يعتقد أن هذه المناطق كان التشيع فيها منذ القديم موجودا إلا أنه يتراوح قلة وكثرة بحسب الظروف والأحوال التي تسود في تلك المرحلة.

ففي هذه المنطقة التي يمكن أن تكون من نماذج التعايش بين المسلمين، يوجد فيها المذهب الأباضي، ويوجد فيها المذهب السني، ويوجد فيها أيضا المذهب الإمامي الإثني عشري.

مرجعية بعد الغيبة الكبرى:

يعتقد الإمامية بأن الله سبحانه وتعالى قد عين بعد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، لاستمرار الهداية والإرشاد، أئمة وبلغ النبي عنهم وأشار إليهم في مواطن متعددة، ويرون أن أحاديث (الحكام والأئمة والخلفاء من قريش وأنهم إثنا عشر) ناظرة إلى هؤلاء.

اسم الکتاب : اعلام الامامیة المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست