responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 61

كان في وجه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إلى وجه علي بن أبي طالب (عليه السلام)»[1].

فهل النور الذي انتقل هو نور الإمامة و الولاية؟ أم هو نور النبوة و الرسالة؟

و على التقدير الثاني: هل أصبح علي (عليه السلام) نبيا أيضا- و العياذ باللّه- أم أنه قد حصل على علم النبوة و لم يحصل على نفس النبوة؟!

و على جميع التقادير، هل بقي من هذا النور شي‌ء في وجه النبي (صلى اللّه عليه و آله)، أم أن وجهه الشريف قد خلا من ذلك النور بالكلية!.

و على التقدير الثاني، هل كان ذلك على سبيل العقاب على إفشاء السر؟! أم أن هذا الإفشاء يوجب فراغ الذات النبوية لأجل ما يعرض لها من الجهل، فيكون انتقال النور من الجاهل بالسر إلى العالم به أمرا طبيعيا.

و كيف يمكن أن نتصور هذا الجهل، فهل هو على سبيل النسيان للسر، أم هو إنساء من اللّه سبحانه له.

و هل مجرد إفشاء ذلك السر يوجب انتقال النور من شخص إلى آخر؟!.

و هل كان هذا الإفشاء بإذن من اللّه سبحانه أو بدونه؟؟.

و هل كان وجه علي عليه السّلام خاليا من النور قبل اطّلاعه على ذلك السر؟

و هل يمكن استفادة إلماحة خفيّة إلى عقيدة الحلول- التي تعتقد بها بعض الفرق الباطنية- و هل يمكن تأييد هذا التلميح بالموارد الكثيرة من التصريح بهذه العقيدة في كثير من فقرات الخطبة، في نصوصها الثلاثة المختلفة؟!.


[1] إلزام الناصب ص 193.

اسم الکتاب : بيان الأئمة و خطبة البيان في الميزان المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست