responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكذوبتان حول الشريف الرضي: التقي الزاهد المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 29

اولا:

ان الشريف رحمه اللّه تعالى، كان منزها عن مثل هذه الاعمال لأنه كان ورعا، متدينا، ملتزما بالدين و قوانينه، حيث يقولون عنه، انه:

«كان صاحب ورع، و عفة، و عدل فى الاقضية، و هيبة فى النفوس‌[1]».

و أن: «أمره فى العلم، و الفضل، و الادب، و الورع، و عفة النفس، و علو الهمة، و الجلالة، أشهر من أن يذكر[2]».

و انه كان «عالى الهمة، متدينا، الا أنه كان على مذهب القوم، اماما للشيعة، هو، و أبوه، و أخوه ...»[3].

و انه «الشاعر، العالم، الزاهد[4]».

و «ان المتتبع لحياة الرضى، لا يستطيع أن يجد مغمزا فى دينه، فلم يؤثر عنه: انه انتهك حرمة من الحرم، أو اخذ فيما كان يأخذ فيه الناس فى ذلك العهد، من متاع الدنيا، حيث يتجاوزون ما أحله اللّه، الى ما حرمه‌[5]».


[1]- الغدير، ج 4 ص 204 عن الرفاعى فى صحاح الأخبار، ص 61.

[2] الكنى و الالقاب، ج 2 ص 272 و سفينة البحار، ج 1 ص 526.

[3] النجوم الزاهرة، ج 4 ص 240.

[4] غاية الاختصار، ص 77.

[5] ديوان الشريف الرضى، مقدمة الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، ص 31.

اسم الکتاب : أكذوبتان حول الشريف الرضي: التقي الزاهد المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست