responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 73

البعثة، ثمّ يختلفون أولئك البعض فيما بينهم في تمديد سنة ولادتها، فبعضهم يقول: انّها ولدت سنة بناء الكعبة، أي قبل البعثة بخمس سنين،[1] و بعضهم يقول: إنّها ولدت قبل البعثة بسبع سنين،[2] و قيل: بإثنتي عشرة سنة.[3] و القائلون بأنّها ولدت بعد البعثة اختلفوا أيضاً، بين قائلٍ: إنّها ولدت سنة البعثة،[4] و قيل: في الثّانية،[5] و قيل: سنة إحدى و أربعين من عمره الشّريف.[6] والقول الحقّ هو ما عليه شيعة أهل البيت تبعاً لأئمّتهم (ع) و أهل البيت أدرى بما فيه و تابعهم عليه جماعة من غيرهم، و هو أنّها قد ولدت في السّنة الخامسة من البعثة و توفيّت و عمرها ثمانية عشر عاماً.[7] و يدلّ على ذلك و يؤيّده مايلي:


[1] 1. راجع: تاريخ الخميس، ج 1، ص 277 و ذخائر العقبى، ص 52 و مقاتل الطالبيين، ص 48 و سيرة مغلطاي، ص 17 عن ابن الجوزي و البحار، ج 43، ص 9

[2] 2. تاريخ الخميس، ج 1، ص 278 و ذخائر العقبى، 52

[3] 3. تاريخ الخميس، ج 1، ص 277 و ذخائر العقبى، ص 52 و المواهب اللّدنيّة، ج 1، ص 198 و الاستيعاب، بهامش الإصابة، ج 4، ص 374 و اختاره الحاكم في المستدرك، ج 3، ص 161

[4] 4. البحار، ج 43، ص 8، عن إقبال الأعمال، عن حدائق الرياض للشيخ المفيد. و تاريخ الخلفاء، ص 75

[5] 5. البحار، ج 43، ص 9 و في الاستيعاب( بهامش الإصابه) ج 4، ص 374 و نهايةالإرب، ج 18، ص 213

[6] 6. في مستدرك الحاكم، ج 3، ص 163 ذكر أنّها ماتت و عمرها( 21) سنة و ولدت على رأس( 41) من مولده( ص) و كذا في نهاية الإرب، ج 18، ص 213 و دلائل النبوة للبيهقي( ط دار الكتب العلمية) ج 2، ص 71

[7] 7. ذخائر العقبى، ص 52 و تاريخ الخميس، ج 1، ص 278 نقلًا عن الإمام أبي بكر أحمد بن نصر بن عبدالله الدّراع في كتاب تاريخ مواليد أهل البيت. و مروج الذهب، ج 2، ص 289 و البحار، ج 43، ص 10 1 عن الكافي بسند صحيح و المصباح الكبير و دلائل الإمامة و مصباح الكفعمي و الروضة و مناقب ابن شهر آشوب.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست