responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 52

الولاية، قد كانا يحملان من المكارم و الفضائل النفسيّة و المعنويّة و من الطّهارة ما يؤهّلهما لأن يكونا كفلين لرسول الله (ص) و أبوين لوصيّه و للأئمة من ذريته.

الرّحلة الأولى إلى الشّام‌

و يقولون: إنّه (ص) قد سافر إلى الشّام بصحبة عمّه أبي طالب ورآه بحيرا راهب بُصري، و أخبر عمّه أنّه نبي هذه الأمّة و أصرّ عليه بأن يُرجعه إلى مكّة، حتّى لا يغتاله اليهود الّذين يرون العلامات الّتي في كتبهم متحقّقة فيه، فخرج به عمّه أبوطالب حتّى أقدمه مكّة.

و كان عمر النّبيّ (ص) حينئذ إثني عشر سنة، و قيل: تسع سنين.[1] و للنّبي (ص) سفرة أخرى إلى الشّام للتّجارة، ستأتي الإشارة إليها إن شاءالله في موضعها.

رعيه الغنم‌

و يذكر المؤرّخون: أنّه (ص) قد رعى الغنم في بني سعد، و أنّه رعاها لأهله، بل و يقولون: رعاها لأهل مكّة أيضاً؛ حتّى ليذكرون والبخاري منهم في كتاب الإجارة و غيره أنّه (ص) قال: «ما بعثَ الله نبيّاً الّا رعى الغنم! قال أصحابه: و أنت؟ قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكّة».[2]


[1] 1. راجع الطبري، ج 2، ص 33 و البداية و النهاية، ج 2، ص 286 و السيرة الحلبيّة، ج 1، ص 120 و قال: إنّ صاحب كتاب الهدي قدرحجّ هذا القول

[2] 2. البخاري هامش فتح الباري، ج 4، ص 363 و السيرة النبوية لدحلان، ج 1، ص 51 و السيرة الحلبيّة، ج 1، ص 125.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست