responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 387

هذه توجب تركه، إذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى.»[1]

ملك الموت يستأذن على النّبيّ (ص)

و روي أنّ جبرئيل (ع) قال للنّبي (ص): إنّ ملك الموت يستأذن عليك، و ما استأذن أحداً قبلك و لا بعدك. فأذن له فدخل و سلّم عليه، و قال: يا أحمد، إنّ‌الله تعالى بعثني إليك لأطيعك؛ أقبض أو أرجع؟ فأمره، فقبض.[2]

يوم وفاة النّبيّ (ص)

تضاربت الأقوال في وقت وفاة النّبيّ (ص): فقيل: توفّى يوم الإثنين من غير تحديد.[3] و قيل: يوم الإثنين حين زاغت الشّمس، أي ظهراً.[4] و قيل: يوم الإثنين قبل أن ينتصف النّهار.[5] و قيل: يوم الإثنين في الضّحى، و جزم به ابن إسحاق. و قيل: الأكثر على أنّه اشتدّ الضّحى.[6] و قيل: توفّى آخر يوم الإثنين.[7]


[1] 1. المراجعات، ص 284 و 285، و النّص و الاجتهاد، ص 170 و 171، و الفصول المهمة، ص 91، فيما بعدها

[2] 2. البحار، ج 22، ص 322، و راجع: 532 و 533 و 334 عن المناقب لابن شهر آشوب، ج 1، ص 306 303

[3] 3. البداية و النهاية، ج 5، ص 292، و سبل السّلام، ج 1، ص 12

[4] 4. تنوير الحوالك، ص 238، و عمدة القاري، ج 8، ص 218، و ج 18، ص 60

[5] 5. البداية و النهاية، ج 5، ص 271 و 275 و 292

[6] 6. سبل الهدى و الرشاد، ج 12، ص 305 عن المنهل

[7] 7. البداية و النهاية، ج 5، ص 275 و سبل الهدى و الرشاد، ج 12، ص 246.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست