responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 339

1. الإمداد بالملائكة.

2. إنّ فئة قليلةً غلبت فئةً كثيرة بإذن الله.

3. إنّ النّكاية في المشركين في كليهما كانت لعلي (ع).

4. إنّ عدد الّذين قتلهم علي (ع) متقارب في الغزوتين، حيث قَتَل في حنين أربعين رجلًا بيده،[1] و قَتَل في بدر ما يقرب من هذا العدد أيضاً، فقد ذكروا أنّه (ع) قَتَل نصف السّبعين و شارك في قتل النّصف الآخر.[2] و حين يذكرون الأسماء و نجمع بين مختلفاتها، فلعلّ العدد يبلغ الأربعين.

5. إنّ حرب بدر كانت مصريّة بالنّسبة لأهل الشّرك و للمسلمين على حدّسواء، و كذلك كانت حرب حنين. و نفس قول رسول الله (ص): «إن تهلِك هذه العصابة لا تَعبد» خير دليل على ذلك.

6. إنّ عدد قتلي المشركين من ثقيف كان سبعين رجلًا، أمّا عدد الشّهداء فكان أربعة أو خمسة من المسلمين فقط.[3] و في بدر كان عدد قتلي مشركي قريش سبعين رجلًا و عدد الشّهداء أيضاً كان خمسة على بعض الأقوال.

7. إنّ غزوة بدر كانت أوّل غزوة للعرب، و غزوة حنين كانت آخر غزوة لهم، فَخَمَدَتْ‌[4] جَمْرَةُ العرب بهاتين الغزوتين.

8. إنّه (ص) رمى بالحصى في وجوه المشركين في الغزوتين.


[1] 1. الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 199، و راجع: كشف الغطاء( ط. ق) ج 1، ص 15 و الكافي، ج 8، ص 374، و مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 355

[2] 2. راجع: نهج الحق الموجود في ضمن دلائل الصدق، ج 2، ص 353

[3] 3. راجع: سبل الهدى و الرشاد، ج 5، ص 334، و الميزان، ج 9، ص 235

[4] 4. خَمَدَتِ النّار: سكن لَهبهاو لم يطفأ جَمْرُها، و الجَمْر: النّار المُتَّقدة.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست