responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 242

ذُباب، إلى راتج».[1] و عند القمي: «فأمر (ص) بمسحه من ناحية أُحد إلى راتج».[2]

و في نصٍّ أكثر تفصيلًا: «حفر النّبيّ (ص) الخندق طولًا، من أعلى وادي بطحان، غربيّ الوادي مع الحَرَّة إلى غربيّ مصلّى العيد، ثمّ إلى مسجد الفتح، ثمّ إلى الجبلين الصّغيرين، الَّذين في غربيّ الوادي. و مأخذه قول ابن النّجّار».

إلى أن قال: «و الحاصل: أنّ الخندق كان شاميّ المدينة، من طرف الحرّة الشّرقيّة إلى طرف الغربيّة».[3] أبواب الخندق: و ذكروا: أنّ الخندق له أبواب؛ فلسنا ندري أين موضعها».[4] و حسب نصٍّ آخر: «جعل له رسول الله (ص) أبواباً و جعل على الأبواب حرساً».[5] و ذكر القمي: أنّ عدد الأبواب كان ثمانية.[6] خصوصيّات و مواصفات أخرى: «و الخندق فيه قناة، يأتي من عين قُباء إلى النّخل الّذي بالسّنح حوالي مسجد الفتح، و في الخندق نخل أيضاً، و انطَمَ‌[7] أكثره و تهدّمت حيطانه».[8]

و ذكروا أيضا: أنّه قد بلغ طول الخندق نحواً من خمس آلاف ذراعٍ، و عرضه‌


[1] 1. راجع: سبل الهدى و الرشاد، ج 4، ص 515، و المغازي، ج 2، ص 445

[2] 2. تفسير القمي، ج 2، ص 177. و قال الطبرسي في مجمع البيان، ج 8، ص 342:« كان اسم الموضع الّذي حفر فيه الخندق: المَذاد»

[3] 3. وفاء الوفاء، ج 4، ص 1204 و الفقرة الأخيرة، ص 1206

[4] 4. المغازي، ج 2، ص 452

[5] 5. المصدر السابق، و سبل الهدى و الرشاد، ج 4، ص 515

[6] 6. تفسير القمي، ج 2، ص 179

[7] 7. انطمّ الخندق: امتلأ بالتّراب حتّى استوى مع الأرض

[8] 8. وفاء الوفاء، ج 4، ص 1204 و تاريخ الخميس، ج 1، ص 481.

اسم الکتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست