2- و ذكر بعض العلماء: أن ابن عباس كان يجوز أن يقرأ القرآن بمعناه، و استدل بما روي عنه: أن كان يعلم رجلا: طعام الاثيم، فلم يكن يحسن الأثيم، فقال: قل الفاجر[2].
3- و قرأ إبن مسعود: ان تعذبهم؛ فانهم عبادك، و ان تغفر لهم؛ فانك انت الغفور الرحيم، بدل: العزيز الحكيم[3].
4- و عن عبد اللّه بن مسعود، أنه قرأ: «ان اللّه لا يظلم مثقال نملة»، بدل:
5- و عن عمر بن الخطاب، و ابي بن كعب، و عبد اللّه بن مسعود، أنهم كانوا يقرؤون فامضوا إلى ذكر اللّه .. بدل: فاسعوا[5].
6- و كان ابن مسعود يقرأ: و تكون الجبال كالصوف المنفوش. بدل:
[1] اكذوبة تحريف القرآن ص 48 عن البحر لابي حيان ج 1 ص 159 نقلا عن تاريخ القرآن ص 96. و كنز العمال ج 3 ص 376/ 377 عن وكيع، و أبي عبيد، و سعيد بن منصور، و عبد بن حميد، و ابن المنذر- و ابن الانباري، و ابن ابي داود معا في المصاحف.
[5] المصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 207 و البرهان للزركشي ج 1 ص 222 و 215 و راجع المصادر و المراجع التالية: مقدمة تفسير البرهان ص 42 عن عبد الرزاق، و عن عبد بن حميد، و البحار ج 89 ص 63 و تاريخ القرآن للزنجاني ص 38، و مناهل العرفان ج 1 ص 141 و التمهيد ج 2 ص 112 و الجامع لاحكام القرآن للقرطبي ج 18 ص 102 و كنز العمال ج 2 ص 376 و 379 عن ابي عبيد، و سعيد بن منصور، و ابن ابي شيبة، و ابن المنذر، و ابن الانباري، في المصاحف، و عبد الرزاق، و عبد بن حميد و الدر المنثور ج 6 ص 219 عن بعض من تقدم، و عن الشافعي في الام و الفريابي و راجع: ابن جرير و ابن ابي حاتم و البيهقي في سننه و ابي عبيد، و الطبراني و النشر ج 1 ص 29.