responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 210

يعرضون المصاحف؛ فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب، فيها:

لم يتسنّ.

و فيها: لا تبديل للخلق.

و فيها: فأمهل الكافرين.

قال: فدعا بالدواة؛ فمحا أحد اللامين؛ فكتب: لخلق اللّه.

و محا: فأمهل، و كتب: فَمَهِّلِ‌.

و كتب: لَمْ يَتَسَنَّهْ‌، الحق عينها الهاء[1].

و عن ابن الزبير، في حديث له: «فجمع عثمان المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة؛ فجئت بالمصحف‌[2]؛ فعرضناها عليها، حتى قاومناها، ثم أمر بسائرها؛ فشققت»[3].

و لكن ثمة رواية للطحاوي، عن زيد بن ثابت، تذكر: أنه كتب القرآن لأبي بكر، في قطع الأدم، و كسر الاكتاف، و العسب، و بعد موت أبي بكر، كتبه عمر في صحيفة واحدة، كانت عند حفصة .. ثم كانت قصة حذيفة مع عثمان، فطلب عثمان من زيد: أن يكتب له المصحف، هو و أبان بن سعيد بن العاص.

ثم تذكر هذه الرواية اختلافهما في كلمة: التابوت، و تدخل عثمان، ثم تقول الرواية: «.. ثم عرضه- يعني المصحف- عرضة اخرى؛ فلم أحد فيه شيئا؛ فأرسل عثمان إلى حفصة: أن تعطيه الصحيفة، و حلف لها: ليردّنّ الصحيفة إليها؛ فاعطته؛ فعرضت المصحف عليها؛ فلم يختلفا في شيى‌ء؛ فردّها


[1] الاتقان ج 1 ص 183 عن ابن الانباري في المصاحف، عن أبي عبيد.

[2] لعل الصحيح« بالصحف»، من دون ميم، بقرينة الضمير في( عليها).

[3] الاتقان ج 1 ص 184 عن ابن أشته في المصاحف.

اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست