responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 183

1- لوجود روايات أخرى بارقام محددة أخرى: ثلاثة، أربعة، خمسة.

2- ان رواية السبعة نفسها تصرح بمراجعة النبيّ (ص) لجبرئيل عدة مرات، فكان كل مرة يزيده حرفا .. حتى انتهى إلى السبعة، و ذلك ظاهر في التحديد.

3- في حديث ابي بكرة: «فنظرت إلى ميكائيل فسكت؛ فعلمت أنه قد انتهت العدة» قال الجزري: «فدل على ارادة حقيقة العدد و انحصاره»[1].

4- و لو كان المراد بالسبع: لهجات القبائل ..[2] فما معنى استدلال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عمر بن الخطاب، و هشام بن حكيم بن حزام، حينما اختلفا في القراءة- استدل عليهما- بحديث نزول القرآن على سبعة أحرف، كما في الصحيحين؟![3].

أفهل كانت لغة عمر، تختلف عن لغة هشام؟، حتى لا يستطيع- أو فقل:

يصعب- على أحدهما أن يقرأ بلهجة الآخر؟! ..

ألم يكن كلاهما من قريش؟! كما صرح به الطحاوي و غيره‌[4].

ثم .. ألا ينافي ذلك، ما صرحت به روايات السبعة أحرف؛ تفريعا على ذلك، من جواز تبديل هلم بتعال، و أقبل إلخ ..؟!.

و دعوى: أن عمر بن الخطاب، كان قد سمع سورة الفرقان، قبل حدوث التغيير فيها، و سمعها هشام بعد ذلك ..

هذه الدعوى- لا تسمع؛ إذ لا معنى لأن يقرى‌ء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هشاما بلغة غير لغة قريش، و النبيّ (ص) من قريش في الصميم، يعرف لغتها، و يعرف أهلها ..


[1] النشر ج 1 ص 26.

[2] راجع: فتح الباري ج 9 ص 23 و 24 و 25، و نقله عن ابن قتيبة في: تأويل مشكل القرآن ..

[3] راجع: صحيح البخاري ج 2 ص 40 و مشكل الآثار ج 4 ص 187 و 188 و راجع: النشر ج 1 ص 24.

[4] مشكل الآثار ج 4 ص 187 و النشر ج 1 ص 24.

اسم الکتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست