ذلك عن ابن النديم، و الزنجاني، و الرافعي، و ابن كثير، و السيد الامين.
و لكن، و لأجل تميز المصحف الذي جمعه علي (ع)، و كتبه باملاء رسول اللّه (ص)، و لأجل أنه يختلف في ترتيبه و نظمه، عن هذا المصحف الموجود، فقد رأينا: أن نشير إلى بعض النصوص المتعلقة به بالخصوص، فنقول:
يقول المعتزلي الحنفي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «اتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول اللّه، و لم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه»[1].
و عن أبي جعفر عليه السلام: «ما أحد من هذه الامة جمع القرآن، إلا وصي محمد (ص)»[2].
[2] تفسير القمي ج 2 ص 451 و البحار ج 89 ص 48 عنه و الوافي ج 5 ص 274 عنه أيضا، و تفسير الصراط المستقيم ج 1 ص 366( الهامش).
[3] راجع: الاتقان ج 1 ص 72 عن ابن ابي داود و تاريخ الخلفاء ص 185 و تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج 4( الذيل ص/ 28 و 29 هامش) و تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ص 317 و 316.
[4] مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 41 و البحار ج 89 ص 52 عنه.