- جهة التربية، و التنامي، و التكامل، و اعطاء ما يدخل في نطاق نصرته، و توفير عناصر القوّة في حركته، و امتداده في الحياة، و في المجتمع الإنساني؛ و ذلك: بإعطائه مصدر الكثرات؛ بحيث يصير عبر حصوله على هذا الكوثر منشأ كل خير، في الدنيا و في الآخرة ..
لربّك! لماذا؟:
ثم انه تعالى قد صرّح بأن الصلاة لا بدّ أن تكون:
.. لِرَبِّكَ .. و قد كان يمكن أن يقول: فَصَلِّ ..
وَ انْحَرْ.
و لعلّ هذا التنصيص قد جاء ليؤكّد على لزوم الإخلاص في الصلاة، و خلوصها عن أيّ نوع من أنواع الشرك، مهما كان خفيّا؛ فإن الشرك أخفى من دبيب النمل، و أن الرياء عبادة لغير اللّه سبحانه.
أمّا العجب فهو عبادة للذات حين يرى الأنسان نفسه فوق مستواها الحقيقي.