و رغم أننا قد أطلنا الكلام في بيان بعض ما تدل عليه أو تشير إليه هذه السورة المباركة، فإننا نعترف- باعتزاز- بعجزنا الظاهر عن الإمساك بجميع خيوط المعاني التي أشارت إليها أصغر سورة في القرآن، و هي ثلاث آيات فقط في عشر كلمات. و قد رأينا كيف أنها معجزة من عدّة جهات:
1- من الناحية البلاغيّة.
2- و من جهة الإخبارات الغيبيّة التي تضمّنتها.
3- و من جهة المعاني الشاملة و المحورية، و الكبيرة، و السنن الإلهية التي احتوتها.
و الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السّلام على محمد و آله.