responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير سورة الفاتحة المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185

و نقول: إننا نجمل توضيحنا في إطار النقاط التالية:

إن الصراط الموصل إلى اللّه سبحانه واحد، لا يمكن التعدد فيه و لا الاختلاف، فمن يسير على تعاليم إبراهيم عليه السّلام يصل إلى اللّه سبحانه، و كذلك من يسير على تعاليم موسى و عيسى عليهما السّلام.

و الباب مفتوح أمام الجميع و الشريعة وسيلة للوصول.

غاية الأمر:

أن هناك من يصل نقطة و هناك من يصل إلى نقطة أبعد منها. ثم أبعد، و هكذا ..

و المعيار هو ما يحصل علية من درجة خلوص و إخلاص، و صفاء و نقاء، و معرفة. و لا ينحصر ذلك في سابق، و لاحق، فإبراهيم الخليل عليه السّلام قد سبق من سبقه و من لحقه من الأنبياء حتى موسى و عيسى، باستثناء نبينا محمد (ص) ..

فكما استطاع إبراهيم الوصول إلى تلك المرتبة العليا، فيمكن لغيره أن يصل أيضا إليها، و قد وصل نبينا (ص) من خلال شريعة إبراهيم إلى درجات ربما لم يبلغها إبراهيم نفسه.

اسم الکتاب : تفسير سورة الفاتحة المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست