4/ 2 تَطهيرُ القَلبِ
125. عيسى بن مريم عليه السلام: طُوبى لِلمُطَهَّرَةِ قُلُوبُهُم، اولئِكَ يَزُورُون اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ.[1]
126. عنه عليه السلام: بِالقُلُوبِ الصّالِحَةِ يَعمُرُ اللَّهُ الأَرضَ، وبِها يُخرِبُ الأَرضَ إِذا كانَت عَلى غَيرِ ذلِكَ.[2]
127. عنه عليه السلام: يا عبِيدَ الدُّنيَا! تَحلِقُونَ رُؤُوسَكُم، وتُقَصِّرُونَ قُمُصَكُم، وتُنَكّسُونَ رُؤُوسَكُم، ولَا تَنزِعُونَ الغِلَ[3]
مِن قُلُوبِكُم؟![4]
راجع: ص 278/ شفاء القلوب.
4/ 3 الإخلاصُ
128. عيسى بن مريم عليه السلام- حِينَ سَأَلَهُ الحَوارِيُّونَ عَنِ الإِخلاصِ-: أَن يَعمَلَ الرجُلُ العَمَلَ لَا يُحِبُّ أَن يَحمَدَهُ عَلَيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَالمُناصِحُ للَّهِ الَّذِي يَبدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ قَبلَ حَقِّ النّاسِ، يُؤثِرُ حَقَّ اللَّهِ عَلى حَقِّ النّاسِ، وَإِذا عَرَضَ أَمرانِ: أَحَدُهُما لِلدُّنيا والآخَرُ لِلآخِرَةِ، بَدَأَ بِأَمرِ الآخِرَةِ قَبلَ أَمرِ الدُّنيا.[5]
129. عنه عليه السلام- لِمَن قالَ لَهُ: مَنِ المُخلِصُ للَّه؟-: الَّذِي يَعمَلُ للَّهِ عز و جل، لَايُحِبُّ أَن
[1]. تحف العقول: ص 501، بحار الأنوار: ج 14 ص 304 ح 17.
[2]. الدرّ المنثور: ج 2 ص 202 نقلًا عن الترمذي عن يزيد بن ميسرة.
[3]. الغلّ: الحقد والشحناء( النهاية: ج 3 ص 381« غلل»).
[4]. تحف العقول: ص 501، بحار الأنوار: ج 14 ص 305 ح 17.
[5]. المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 112 ح 9 عن أبي ثمامة.