responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92

الفصل الرابع: المَحاسِنُ الأَخلاقِيَّةُ والعَمَليَّةُ

4/ 1 المُبادَرَةُ إلَى التَّوبَةِ

122. عيسى بن مريم عليه السلام: وَيلَكُم يَا عُلَماءَ السُوءِ! لَاتُحَدّثُوا أَنفُسَكُم أَنَّ آجالَكُم تَستَأخِرُ مِن أَجلِ أَنَّ المَوتَ لَم يَنزِل بِكُم، فَكَأَنَّهُ قَد حَلَّ بِكُم فَأَظعَنَكُم، فمِنَ الآنَ فَاجعَلُوا الدَّعوَةَ فِي آذانِكُم، ومِنَ الآنَ فَنُوحُوا عَلى‌ أَنفُسِكُم، ومِنَ الآنَ فَابكُوا عَلى‌ خَطاياكُم، ومِنَ الآنَ فَتَجَهَّزُوا وخُذُوا اهبَتَكُم، وبادِرُوا التَّوبَةَ إِلى‌ رَبِّكُم.[1]

123. عنه عليه السلام‌- انَّهُ كانَ يَقُولُ لِأَصحابِهِ-: يا بَنِي آدَمَ، اهرُبُوا مِنَ الدُّنيا إِلَى اللَّهِ... وتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصُوحاً.[2]

124. عنه عليه السلام: يا صاحِبَ العِلمِ، اعلَم أَنَّ كُلَّ مَعصِيَةٍ عَجَزتَ عَن تَوبَتِها بِمَنزِلَةِ عُقُوبَةٍ تُعاقَبُ بِها.[3]

راجع: ص 264/ انتظار اللَّه لرجوع اهل الغفلة.


[1]. تحف العقول: ص 507، بحار الأنوار: ج 14 ص 310 ح 17.

[2]. الأمالي للصدوق: ص 650 ح 884 عن منصور بن حازم عن الإمام الصادق عليه السلام، روضة الواعظين: ص 489 و 490 عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 14 ص 288 ح 13.

[3]. تحف العقول: ص 502، بحار الأنوار: ج 14 ص 305 ح 17؛ تاريخ دمشق: ج 68 ص 69.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست