responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 82

3/ 11 مِن أدعِيَةِ عيسَى بنِ مَريَمَ‌

الكتاب‌

«قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‌* قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ».[1]

«فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى‌ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ‌* رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ».[2]

الحديث‌

112. الإمام الباقر عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ تَعالى‌ أَهدى‌ إِلى‌ عِيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام خَمسَ دَعَواتٍ جاءَ بِها جَبرَئِيلُ عليه السلام فِي أَيّامِ العَشرِ فَقالَ: يا عِيسَى، ادعُ بِهذِهِ الخَمسِ الدَّعَواتِ؛ فَإِنَّهُ لَيست عِبادةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِن عِبادَتِهِ فِي أَيّامِ العَشر- يَعنِي عَشرَ ذِي الحَجَّةِ-:

أَوَّلُهُنَّ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحدَه لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلك ولَهُ الحَمدُ، بِيَدِهِ الخَير وهُوَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ.

والثّانِيَةُ: أَشهَدُ أن لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، أَحَداً صَمَداً لَم يَتَّخِذ صَاحِبَةً ولا وَلَداً.

والثّالِثَةُ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، أَحَداً صَمَداً لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

والرّابِعَةُ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَحدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ، يُحيِي‌


[1]. المائدة: 114 و 115.

[2]. آل عمران: 52 و 53.

اسم الکتاب : حكمت نامه عيسى بن مريم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست